 بغداد/ فراس عدنان

أفصحت وزارة الكهرباء عن واحدة من أبرز خططها لزيادة الطاقات، لافتة إلى أنها تتمثل بنصب الوحدات المركبة على توفر نحو 9 آلاف ميغاواط دون الحاجة إلى وقود بل بالاعتماد على درجات حرارة وحدات التوليد البسيط.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، ان "وزارة الكهرباء كانت لديها خطة خمسية تتكفل في السنة الأولى بإضافة 7 الاف ميغاواط، لم نحقق إضافة إلا 4 الاف ميغاواط".

وتابع موسى، أن "عدم تحقيق الباقي كان السبب فيه عدم إقرار الموازنة"، مبيناً ان "واحدة من هذه الخطط أن نمضي في نصب المحطات المركبة للمحطات".

وأشار، إلى أن "محطاتنا تعمل حالياً على الدورة البسيطة، أي الوحدات التوليدية تعمل على الوقود والغاز والمشتقات النفطية".

وبين موسى، أن "التوليد المركب يكون من خلال نصب وحدات توليدية تعمل على الحرارة الناتجة عن الدورة البسيطة وهي لا تحتاج إلى وقود أو غاز إنما تستغل الحرارة وتحولها من طاقة حركية وبخارية وحرارية إلى طاقة كهربائية".

وأوضح، أن "القدرة التوليدية لهذه الآلية تكون نصف قدرة الدورة البسيطة، ولدينا هذه التجارب في بعض المحطات الاستثمارية مثل محطة بسماية والنجيبية وخور الزبير والرميلة وميسان". وأكد موسى، أن "الوزارة تعتزم إدخال هذه الطريقة التي توفر لنا بين 7 الاف إلى 9 الاف ميغاواط، كون لدينا محطات غازية كبيرة مستعدة للدورة المركبة".

ويسترسل، أن "تلك الالية كانت موجودة في خطتنا وتمت مناقشتها مع مجلس الوزراء ومن ثم رفعت وكنا بانتظار التخصيصات المالية لكي تعزز المنظومة بشكل كبير".

وأردف موسى، أن "مشاريعنا تتضمن ايضاً إنشاء المحطات الحرارية التي تحقق وثوقية عالية حتى لو مرت محطات الكهرباء بشح الوقود والغاز". وأكد، "المضي بنصب منظومات التبريد"، مشدداً على أن "كفاءة الوحدات التوليدية تتراجع مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد نجحنا في نصب جزء من منظومات التبريد ولم نستطع إكمال البقية كاستعدادات للصيف".

وأفاد موسى، بأن "محطتي الناصرية والسماوة كانت ستهيئ وحدات كبيرة من الطاقة لكنها تعرقلت ايضاً بسبب عدم وجود التخصيصات المالية".

ولفت، إلى أن "هذه المشاريع مدرجة لدى وزارة التخطيط ومناقشة لدى مجلس الوزراء وبانتظار السيولة المالية".

وبين موسى، أن "عمليات الربط مع الأردن قد تمت المباشرة بها وهو يستلزم إنشاء خط (ريشة القائم) وإنشاء محطة القائم، وقد مضينا بتخصيص قطع الإراضي وتحديد مسارات الخطوط وتحديد نقاط الربط ووقعنا اتفاقية التنفيذ مع الجانب الأردني".

ويسترسل، أن "شركة جنرال الكترك مضت بجزئيات كبيرة في الربط، وسيحقق فائدة كبيرة ومرجوة لكل المنطقة الغربية وستعزز وضع المنظومة لغاية الوصول إلى بغداد".

ومضى موسى، إلى أن "خطوط وشبكات المناطق الغربية قد دمرت من تنظيم داعش الإرهابي، وبالتالي فأن جزءا من وحداتها التوليدية تستلم من بغداد، وأن مشاريع الربط مع الأردن سوف تخفف من الثقل على العاصمة".