بغداد/ المدى
رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس السبت، الاجتماع مع الفاسدين تحت خيمة الإمام الحسين عليه السلام. ونشر الصدر أمس تغريدة مطولة عن الزيارة الاربعينية وضرورة الالتزام بالضوابط والقوانين العراقية بالنسبة للوافدين من الخارج لاسيما الإيرانيين منهم.
وقال الصدر في خاتمة هذه التغريدة "أوجه كلامي إلى الجهات الرسمية واخص بالذكر الجهات الرسمية المحلية في كربلاء فأن عليهم الحذر وضبط الأمن جيداً ومسك نقاط التفتيش من قبل القوات الأمنية فقط دون غيرها كالحشد والسرايا وما شاكل ذلك".
وطالب جميع العراقيين بـ "التحلي بضبط النفس والابتعاد عن الاحتكاك بل عليهم التعاون مع القوات الأمنية وعدم رفع شعارات حزبية أو مليشياوية أو حتى حشدية أو تيارية حفاظاً على سلامة الزوار والضيوف والأماكن المقدسة".
وأوضح الصدر، أن "هذا لا يعني أننا نجتمع والفاسدين تحت خيمة الأمام الحسين، كلا وألف كلا، بل لا نريد الأذى للضيوف والزائرين عموماً، فمثلنا لا يبايع مثلهم وأن الحياة معهم برم والموت من دونهم سعادة".
ودعا الصدر، جميع الزائرين لرفع أيديهم لـ "الدعاء لأخوتهم في اليمن والبحرين وسوريا ولبنان وليبيا وأفغانستان التي تعاني من ويلات التفجيرات الطائفية المقيتة وبورما وباكستان وخصوصاً بعد ما حدث فيها من فيضانات بل وحتى الشعب الأوكراني وأخيراً الدعاء لإخوتهم المصلحين في العراق لإنهاء الفساد المستشري في بلدهم".