 بغداد/ حسين حاتم

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، مقتل 11 ارهابيا بينهم انتحاريين خلال ملاحقة لعصابات داعش اسمرت حوالي يومين في محافظتي الأنبار وديالى.

ولا تزال عصابات داعش الإرهابية تنشط في محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك وديالى، في وقت تكافح القوات الأمنية لاحتوائهم من خلال شن عمليات أمنية وعسكرية شمالي وغربي وشرقي البلاد.

ويقول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في حديث لـ(المدى)، إن “اليومين الماضيين شهدا جهداً استخبارياً مميزاً من قبل وكالة الاستخبارات التحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية، ومديرية الاستخبارات العسكرية”.

وأضاف الخفاجي، ان “القوات الأمنية تمكنت من ملاحقة عناصر داعش الإرهابي بمنطقتين، في جبال حمرين بمحافظة ديالى، وجنوب غرب الرطبة في صحراء الأنبار”.

وأشار، إلى ان “العمليتين أسفرتا عن مقتل 11 ارهابيا”، مبينا أن “معظم الإرهابيين الذين قتلوا كانوا انتحاريين ويرومون القيام بعمليات ارهابية ضد القوات الأمنية، وضد المناسبات الدينية”.

وبين الخفاجي، أن “أربعة ارهابيين تم قتلهم بضربة جوية على ضفاف بحيرة حمرين في ديالى، وسبعة ارهابيين استهدفوا من قبل طيران الجيش العراقي في الرطبة بمحافظة الانبار وكان بينهم انتحاريان”.

بدوره، يقول الخبير الأمني أحمد الشريفي في حديث لـ(المدى)، إن “تهديد داعش ما يزال موجود، وعصابات داعش تحاول قدر الإمكان استغلال الأزمات السياسية”، مبينا أن “غياب الرقابة والإشراف والمتابعة تسبب بالاضطراب السياسي الحالي في البلاد”.

وأضاف الشريفي، أن “داعش بدأ مناوراته من جديد، في محاولة لإثبات وجوده وبعث رسالة للفرقاء السياسيين بأنه ما يزال متواجدا في العراق”.

وشدد، على “ضرورة تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، وحسم الخلافات السياسية، لمنع ارهاب داعش من العودة”.

ولفت الشريفي إلى، أن “امكانية الردع ضد داعش متاحة، لكنها بحاجة الى تطوير في إدارة المعركة”، مستدركا، بأن “داعش يغير من تكتيك معركته بين الحين والاخر، من خلال استدراج القطعات الى معارك في المناطق الجبلية والنائية”.

وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، تنفيذ قصف جوي استهدف وكراً يضم 7 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، بيهم قيادي، في محافظة الانبار.

وذكرت الخلية في بيان تلقته (المدى)، إن “صقور الجو تمكنوا من تحويل وكر مهم للإرهابيين في منطقة الجلايات ضمن قاطع عمليات الانبار إلى ركام”، مبينة أن “الوكر، كان بداخله 7 مجرمين من عناصر داعش من ضمنهم القيادي في هذه العصابات الإرهابي (حمود حمادة علي حويش) الملقب ابو نهاد، في حين خرجت قوة من لواء المشاة 19 بالفرقة الخامسة لتفتيش مكان الضربة”.

وأمس الأول، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، مقتل الارهابي محمد رشيد جاسم المكنى ابو حذيفة عسكري ولاية صلاح الدين بضربة جوية في محافظة صلاح الدين.

وذكرت الوكالة في بيان تلقته (المدى)، ان “الارهابي محمد رشيد جاسم المكنى ابو حذيفة عسكري ولاية صلاح الدين، من الارهابيين الخطرين والمشترك بعمليات ارهابية ضد القوات الامنية والمواطنين خلال الفترات الماضية ويعتبر احد قيادات داعش الإرهابي”.