اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > محكمة بريطانية: أشرف مروان لم ينتحر ولا نملك أدلة تؤكد "اغتياله"

محكمة بريطانية: أشرف مروان لم ينتحر ولا نملك أدلة تؤكد "اغتياله"

نشر في: 15 يوليو, 2010: 06:12 م

لندن / وكالاتفشلت محكمة بريطانية تتولى التحقيق في وفاة أشرف مروان, رجل الأعمال المصري المعروف, وصهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر؛ في حسم أسباب وفاته الغامضة في صيف عام 2007 في لندن.  وقالت محكمة ويستمنستر إن وفاة مروان, الذي شغل منصب سكرتير الرئيس السابق أنور السادات للاتصالات الخارجية في السبعينات، تبقى بلا تفسير، وان ليس لديها أدلة تدعم نظرية الانتحار أو نظرية القتل غير المشروع.
وقال رئيس المحكمة ويليام دولمان، الأربعاء 14-7-2010، انه قرر أن يُصدر "حكماً مفتوحاً" على الاحتمالات المختلفة، مُقراً بأنه لم يستطع تحديد سبب الوفاة. وقال إنه لم يحصل على أدلة تؤكد انتحاره أو وفاته نتيجة جريمة قتل. وتابع أمام المحكمة: "ببساطة، ليست لدينا الحقائق، على الرغم من التحقيق الدقيق".وأضاف أن "هناك الكثير من الأسئلة التي لا جواب عنها". مثلا "هل قفز أو سقط؟. الأدلة هنا لا توفّر جواباً واضحاً". وقال دولمان إن المزاعم بشأن وفاة مروان تتعلق بـ"عالم التجسس الغامض والسري". لكنه زاد: "علينا أن نُحدد أنفسنا بالحقائق التي تُكشف ولا ندخل في عالم التكهنات".وخلصت المحكمة إلى أنه لا يوجد دليل قوى أو قرينة مادية على الانتحار، لأن مروان، حسب شهادات الشهود، كانت حالته النفسية جيدة، ووضعه الأسري مستقر، وروحه المعنوية مرتفعة، فضلاً عن أنه كان يخطط لإعداد مذكراته، والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه أعد حقيبة سفره بنفسه، وهي الأمور التي تستبعد معها تماماً فرضية الانتحار. أما بالنسبة لفرضية الاغتيال، فأكد القاضي أن "الشبهة قائمة"، لكنه أردف أن الأدلة التى تم سردها عبر الشهود ورجال الشرطة وسكوتلانديارد "غير كافية". وعبرت أرملة أشرف مروان، منى عبد الناصر، عن ارتياحها لقرار المحكمة باستبعاد فرضية الانتحار, والإشارة إلى وجود شبهة اغتيال.وقالت إنها: حصلت بهذا القرار على أكثر مما كانت تحلم، معتبرة أنه أول خطوة فى مشوار طويل لإظهار الحقيقة وكشف قتلة أشرف مروان، وانها لن تقف مكتوفة الأيدي، وستواصل رحلة البحث عن قتلة زوجها، حسب تعبيرها. وأضافت: "لكن ما يهمني الآن هو هذا الكلام الرائع الذي قاله القاضي الذي وصف مروان بالرجل الشجاع، وأكد أنه على ثقة أنه لم يضع حداً لحياته بنفسه، وهذا أهم شيء لأن (العدو) الذى أراد تشويه صورة زوجي كان يريد أن يطمس حياته وإنجازاته ويشوهها، لكن الله أراد كشف الحقيقة وأراد تبرئة أشرف من فكرة الانتحار.وكان أشرف مروان (63 سنة) قد سقط من شرفة شقته في حي راقٍ بوسط لندن في يونيو (حزيران) 2007. وعقدت محكمة بريطانية مختصة بتحديد ظروف الوفاة جلسات هذا الأسبوع للبت في ملابسات وفاته، وهل نتجت من الانتحار أو نتيجة حادث عرضي أو نتيجة فعل مدبّر.وكانت منى عبد الناصر قد اتهمت أخيراً جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بقتل زوجها.وقالت منى في مقابلة مع صحيفة "أوبزيرفر" اللندنية: إن زوجها "كان يعتقد أن حياته في خطر في الأيام التي سبقت وفاته صيف عام 2007، واكتشفت بعد مصرعه أن نسخة مخطوطة مذكراته، التي هددت بفضح أسرار أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط، اختفت من على رفوف مكتبته".وأضافت أن زوجها أسرّ إليها قبل تسعة أيام من سقوطه من شرفة منزله في ظروف غامضة "أن عناصر تصفية كانت تطارده، وأن جهاز الموساد الإسرائيلي هو الذي قتله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram