بغداد/ المدىأكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أهمية العلاقات القائمة بين العراق وكل من مملكة السويد وجمهورية اليونان، بما يخدم تطلعات ورقي شعوبهم ويوطد روابط الصداقات المتبادلة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس طالباني بالسفير السويدي نيكولاس تروفي، واليوناني بنايوتيس ماكريس في مقر إقامته ببغداد امس، والذين التقيا برئيس الجمهورية بمناسبة انتهاء مهام عمليهما في العراق.
وتم اثناء اللقاء الذي تخللته مأدبة غداء أقامها الرئيس طالباني على شرف السفيرين، بحث سبل تدعيم علاقات الصداقة والتعاون المتبادل في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشاد الرئيس طالباني بمواقف السويد واليونان الداعمة الشعب العراقي وعمليته السياسية باتجاه ترسيخ التجربة الديمقراطية وتعميقها، مثمناً بشكل خاص موقف الحكومة السويدية في دعم وايواء اللاجئين العراقيين والكرد أثناء الحكم الديكتاتوري البائد وخلال دوامة الارهاب التي طالت الأبرياء من الشعب العراقي. وأثنى رئيس الجمهورية على جهود السفيرين السويدي واليوناني من أجل تطوير وتجسير العلاقات الثنائية بين العراق وكل من البلدين الصديقين. وفي ما يتعلق بالشأن العراقي، أوضح رئيس الجمهورية مسار الحوارات التي تجري بين الكتل السياسية وأهم المعوقات والمعضلات التي تقف في طريق الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة، مضيفا: "على الرغم من وجود تعقيدات تقيّد الحراك السياسي الحالي لكن ما زالت هناك آفاق مفتوحة للمضي قدماً في تشكيل حكومة شراكة وطنية قوية تعكس تطلعات الشارع العراقي لها القدرة على الصمود أمام التحديات." من جانبيهما شدَّد السفيران على تصميم بلديهما على تقوية العلاقات وروابط الصداقة مع العراق، والاستمرار في دعم الشعب العراقي والعملية السياسية الواعدة، مؤكِدَين أنهما سيبقيان صديقين مخلصين للعراق وشعبه، معبرين عن شكرهما للرئيس طالباني على دعمه لهما اثناء أداء مهام عمليهما في العراق.
الرئيس طالباني يلتقي سفيري السويد واليونان بمناسبة انتهاء مهام عمليهما في العراق
نشر في: 15 يوليو, 2010: 08:15 م