TOP

جريدة المدى > ملحق منارات > غنائية لذكرى وفاة لينين

غنائية لذكرى وفاة لينين

نشر في: 16 يوليو, 2010: 04:47 م

كان الجندى يعرف أن لينينظل يقاتل طول عمرهضد المستغلين.وحين ساهم الجندىفى إقتحام قصر الشتاء
أراد أن يعود إلى بيته، فهناككانت أراضى كبار الملاك قد قسمت فعلًافقال له لينين: إنتظر قليلا!فما زال هناك مستغلون.وطلما بقي إستغلاليجب القتال ضدهوطالما أنت حيعليك أن تقاتل ضده.الضعفاء لا يقاتلون. الأقوى منهمربما قاتلوا ساعة.من هم أقوى، يقاتلون سنين عديدة. لكنيقاتلون طول عمرهم. وهؤلاءلا غنى عنهم.(– 1936 دفن مثير الشغب في تابوت زنك":هنا في هذا الصندوق الزنكيرقد شخص ميت أو ساقاه ورأسه أو حتى أقل من ذلك منهأو لا شيء، لأنه كان مثير شغب.وجدنا فيه جذر كل الشرور.فادفنوه. سيكون من الأفضلأن تصحبه زوجته وحدها إلى القبرفأي شخص آخر يذهب سيكون شخصًا مشبوهًا.ما في ذلك الصندوق الزنككان يحرضكم على كل شيء: على نيل ما يكفي من الطعاموإيجاد موضع جاف للسكنىوإطعام أطفالكموالإصرار على أجركم المضبوطوالتضامن مع كل المضطهدين أمثالكم.وعلى التفكير.ما في ذلك الصندوق الزنك قالإن هناك احتياجًا إلى نظام آخر للإنتاجوإنكم، الملايين من جماهير العمل لا بد أن تستولوا على السلطة وحتى ذلك الحين لن تتحسن أحوالكم.ولأن ما في صندوق الزنك قال ذلك وضع في صندوق الزنك ولا بد أن يدفن كمثير شغب كان يحرضكم.وكل من يتكلم الآن عن نيل ما يكفي من الطعاموكل من يريد منكم موضعًا جافًا للسكنىوكل من يصر منكم على أجره المضبوطوكل من يريد منكم إطعام أطفاله وكل من يفكر، ويعلن تضامنهمع كل المضطهدين – من الآن وإلى الأبدسيوضع في صندوق زنك كهذاويدفن كمثير للشغبأربع قصائد لبرتولد بريختترجمة نادية الالوسيـ1ـأريد أن أمضي مع من أحبأريد أن أمضي مع من أحبكم سيكلفني ذلكلا أريد أن أحسبهل هو خير لي لا أريد ان أعرفهل يحبنيلا أريد ان اعرفأريد فقط أن أمضي مع من أحب ـ2ـوصية الصباح والمساءأخبرني حبيبيانه يحتاجنيومن أجل ذلكانا أرعى نفسي جيداأرقب خطواتي أين تذهبوأخاف ان تسقط علي قطرة من مطرفتقتلني ـ3ـأبعث لي ورقة أبعث لي بورقة شجرةلكن من الغابة التي تبعد عن بيتينصف ساعة أو أكثرأذهب أذنوسوف تكون قوياوسوف أشكرك لأجل تلك الورقة الجميلةـ4ـلم أحبك أكثرأختاهلم أحبك ابدا أكثر مما احببتك تلك الليلةحين سرت بعيدا عنكوابتلعتني الغابةالغابة الزرقاء يا أختاه الغابة الزرقاء وفوقها نجوم الغرب الشاحبةلم أضحك , أبدا ولا مرة يا أختاهحين كنت أسير لاهيا نحو مصير قاتمبينما وجوه تركتها ورائيبطيئا أصابها الشحوب تلك الليلةفي الغابة الزرقاءأختاه كل شيء كان كبيرا في تلك الليلة ولم يظل كذلك لابعدهاولم يكن قبلهاابدااعترف لك : لقد تركت بلا أي شيء هناك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برتولت بريخت والمسرح العراقي

برتولت بريخت والمسرح العراقي

د. عادل حبه في الاسابيع الاخيرة وحتى 21 من أيار الجاري ولاول مرة منذ عام 1947 ، تعرض على مسرح السينما في واشنطن مسرحية "المتحدثون الصامتون"، وهي احدى مسرحيات الشاعر والكاتب المسرحي الالماني برتولت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram