الى أمانة بغدادمن قيض له زيارة واحدة من عواصم الدول الأوربية او اكثر، يلمس منطقا مستنبطا من سياقات عمل بلديات تلك العواصم، حيث لا تعمل اية دائرة من دوائر بلدياتها، إلا بعد ان تفرغ الشوارع من مرور المركبات، اتقانا لعملها من المداخلات، وتجنبا لعرقلة سير المركبات، فضلا عن السيطرة على جمع ما تتركه تلك الاعمال من مخلفات بصورة تامة، ويتساءل المواطن: لماذا لا يصار الى الاقتداء بتلك السياقات، سيما وان حجة اختلال الوضع الامني قد انتفت، او كادت تنتفي..
الى/ وزارة الصحةيبدو ان هوس الجشع لا تحده حدود، هذا ما لمسه المواطن بغياب الرقابة الحكومية بشكل عام، ولكن ان يصاب الطب والاطباء ومعهم العاملون في الميدان الصحي بهذا الهوس البغيض، فتلك آفة الآفات. اجرة(الكشفية) بلغت ارقاما قياسية، وكذا اجور التحليلات المرضية، والكشف بالاشعة، والكشف بالسونار، و..و..و.. و..وزارة الصحة او النقابات ذات الصلة، غائبة عن مصائب الناس.. rnالى/ وزارة الصحة.. ثانيةالى يوم التغيير في 9/4 ومنذ عقود، ظل العمل ساريا بنظام الصيدليات الخافرة، التي شكلت منقذا حقيقيا لحياة الالوف من المواطنين الذين يصابون بعارض صحي مفاجىء، او الذين هم مصابون بمرض مزمن، وتلجئهم الحاجة الى الدواء، فينطلقون من فورهم الى الصيدلية الخافرة القريبة من محل سكناهم، والتي كان قد اعلن عنها مساء اليوم ذاته، عبر التلفاز والاذاعة، مطمئنين الى العثور على بلسم انقاذهم، واليوم تشتكي الناس من فقدان ملجئهم الدوائي، فلماذا لايعاد العمل بذلك النظام الضروري لحياة المبتلين بالامراض، وقاكم الله شرورها..
SMS
نشر في: 16 يوليو, 2010: 07:01 م