اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > خبير يحذر من مغبة سعة الإنتاج..استئناف صادرات النفط إلى تركيا بعد توقف 15 يوما

خبير يحذر من مغبة سعة الإنتاج..استئناف صادرات النفط إلى تركيا بعد توقف 15 يوما

نشر في: 17 يوليو, 2010: 06:45 م

 بغداد / وكالات قال مصدر في شركة نفط الشمال الوطنية:  إن الشركة استأنفت عملية ضخ النفط إلى ميناء جيهان التركي، بعد توقف دام مدة 15 يوماً بسبب تعرض الخط إلى اعتداء داخل الأراضي التركية، فيما أكد أن الصادرات مستقرة عند 450 ألف برميل في اليوم.
وقال المصدر لـ"السومرية نيوز": إن "الطواقم الهندسية في شركة نفط الشمال باشرت، منذ فجر اليوم، بعملية ضخ النفط إلى ميناء جيهان التركي بعد توقف دام 15 يوما بسبب الاعتداء الذي تعرض له الخط داخل الأراضي التركية"، مبينا أن "عملية الضخ بدأت قبل ثلاثة أيام ولكن بشكل متقطع".وكان  مصدر في شركة نفط الشمال قد ذكر  في الثاني من تموز الحالي، بأن عملية ضخ النفط من حقول النفط الشمالية إلى ميناء جيهان التركي توقفت بسبب حدوث خلل فني، فيما تعرض الأنبوب في داخل الأراضي التركية إلى اعتداء.وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تصدير النفط إلى ميناء جيهان التركي يبلغ حاليا 450 ألف برميل يومياً".وتعرض الخط العراقي التركي في النصف الأول من العام الحالي، إلى أكثر من خمسة اعتداءات، معظمها في مناطق تقع في محافظتي نينوى والموصل، وضمن مناطق القيارة وبيجي والشرقاط وقرب مجمع عين زالة النفطي، فيما شهد الخط العام الماضي 2009  تسع هجمات شنتها المجموعات المسلحة، وقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى.وكانت شركة نفط الشمال قد أكدت، في 15 حزيران الماضي، أن معدلات ضخ النفط من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي انخفضت من 700 ألف برميل يومياً إلى 450 ألف برميل أي بنسبة 36%، عازية السبب إلى انخفاض مستويات الإنتاج في الآبار النفطية وكثرة انقطاع التيار الكهربائي عن محطات الضخ.يذكر أن العراق وقع، خلال العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على الحقول الجنوبية.في غضون ذلك حذر خبير نفطي  من مغبة السعة الفائقة في إنتاج النفط العراقي بسبب المنافسة من الدول المنتجة فضلا عن عدم القدرة على إدامة تخزين الكميات الكبيرة التي من المفروض أن تصل معدلاتها عام 2017 إلى 12 مليون برميل.وقال الدكتور عبد الجبار الحلفي لوكالة (أصوات العراق): إن “اعتماد السعة الفائقة في إنتاج النفط العراقي بعد جولتي التراخيص، ربما تنعكس سلبا على الاقتصاد الوطني وذلك أن منظمة الأوبك ووكالة الطاقة الدولية تتوقعان أن تستوعب الأسواق العالمية عام 2020 نحو 106 برميل يوميا فقط، مما يزيد كميات العرض ويخفض الطلب على النفط”.واضاف  أن إيران والسعودية “ستزيدان من إنتاجهما نحو 12 مليون برميل يوميا بالإضافة إلى دول الأوبك الأخرى ما يؤدي إلى وفرة في الإنتاج، وبهذا ربما يخسر العراق الكثير”، مشيرا إلى أن الشركات النفطية “تلجأ في هذه الحالة إلى تصنيع البتروكيمياويات والمشتقات خارج أوربا لتلافي مثل هذه الخسائر”.وتابع “فعلا في هذه الحالة ستكون مشكلة فهناك نحو 18 مليون برميل فوق حاجة السوق، والولايات المتحدة ستراوغ من اجل الاستفادة من هذه الظروف”، مبينا أن “الفائض من النفط الخام في هذه الحالة يجب إدامته بشكل جيد ودون خسائر كبيرة، وأن كلفة إدامة كميات ذات سعة فائقة تكلف الكثير، وستخسر العراق المليارات”.وعن إمكانية حدوث تسرب في الآبار العراقية كما حدث في خليج المكسيك قال الحلفي “ليس لدينا أي حقول بحرية وجميع حقولنا برية، وقد حدثت حرائق في الرميلة والحلفاية وتمت السيطرة عليهما، فهناك في شركة نفط الجنوب كوادر محترفة ومدربة على مثل هذه الكوارث”.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram