كانبيرا / ا ف بدعت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد يوم السبت الى اجراء انتخابات في البلاد في 21 آب حيث ستحسم السياسات الخاصة بالادارة الاقتصادية والمناخ وحماية الحدود نتيجة الانتخابات التي ستشهد تنافسا محتدما.وعينت جيلارد كأول امرأة ترأس الحكومة في استراليا بعد انقلاب في حزب العمال الحاكم في 24 يونيو/ حزيران شهد اطاحتها برئيس الوزراء المنتخب كيفين رود.
وكانت الحكومة العمالية تواجه هزيمة انتخابية بعد فترة واحدة لها في السلطة قبل تعيين جيلارد ولكنها استعادت تأييد الناخبين ليحتل حزب العمال المقدمة بفارق بسيط في استطلاعات الرأي. ويحتاج توني أبوت زعيم المعارضة المحافظة للفوز بتسعة مقاعد كي يشكل حكومة مع اربعة مستقلين او للفوز بثلاثة عشر مقعدا كي يتولى السلطة بشكل صريح.وقالت جيلارد في مؤتمر صحفي «اليوم اسعى للحصول على تفويض من الشعب الاسترالي للمضي باستراليا للامام... المضي قدما يعني المضي للامام مع فائض في الميزانية واقتصاد اقوى.»اعتقد بصدق ان هذه الانتخابات متقاربة للغاية وستشهد الحملة الانتخابية تنافسا شديدا (لجذب الناخبين).»وقالت جيلارد ان برنامجها من أجل اعادة انتخابها سيركز على ايجاد وظائف ودعم التعليم وتحسين الرعاية الصحية ومحاربة التغير المناخي وتعزيز حماية الحدود.وسيكون اقتصاد استراليا القوي عاملا رئيسيا في انتخابات 2010 .ورغم ان حزب العمال قاد الاقتصاد بنجاح خلال الازمة المالية العالمية وتفادى الوقوع في الركود العام الماضي تظهر استطلاعات الرأي ان الناخبين يعتبرون المعارضة افضل في ادارة الاقتصاد.وتعهدت الحكومة والمعارضة بالعودة الى فائض الميزانية. لكن سيكون امام الناخبين خيارات متضاربة.فجيلارد تعتزم فرض ضريبة للتعدين نسبتها 30 في المئة مما سيؤدي الى جمع عشرة مليارات دولار استراليا (9.12 مليار دولار) اعتبارا من عام 2012 . وتعهد ابوت بإلغائها. كما تعتقد جيلارد ان تسعير الانبعاثات الكربونية لمكافحة التغير المناخي امر حتمي حيث من المحتمل ان يبدأ العمل بنظام مبادلة الانبعاثات بعد السنة المالية 2012-2013 . ولا يعتقد ابوت ذلك.وتقترح جيلارد امكانية اقامة مركز اقليمي لتجميع اللاجئين بتيمور الشرقية لمنع وصولهم الى استراليا. ويعتزم ابوت اعادة فتح مركز اعتقال في احدى جزر استراليا بالمحيط الهادي.
رئيسة وزراء استراليا تدعو لانتخابات حامية
نشر في: 17 يوليو, 2010: 07:05 م