 بغداد/ المدى

أعلنت وزارة الداخلية عزمها نشر دوريات للنجدة قرب مدارس البنات، فيما منحت وزارة التربية لطلبة السادس بتغيير فروعهم بين التطبيقي والاحيائي.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية خالد المحنا، إن "القوات الأمنية مع اقتراب انطلاق العام الدراسي ستنشر دوريات النجدة بالقرب من المدارس وخصوصا مدارس الفتيات، فضلا عن توفير الحماية من قبل حماية المنشآت".

واضاف المحنا، أن "دوراً توعوياً سيكون من قبل افراد الشرطة المجمتعية، وبالتعاون مع الهيآت التدريسية في توعية وتثقيف الطلاب والطالبات من الظواهر الدخيلة على المجتمع".

إلى ذلك، أكد مصدر في لجنة التربية النيابية، ان "وزارة التربية قررت السماح لطلبة السادس العلمي بفرعيه (التطبيقي والاحيائي) بتغيير فروعهم من الاحيائي إلى التطبيقي أو بالعكس على أن يكون التغيير قبل نصف السنة". وحددت وزارة التربية، يوم الـ "12" من تشرين الأول الجاري موعداً لبدء العام الدراسي الجديد.

وعلى صعيد متصل، كشفت مديرية شرطة محافظة ميسان، أمس الأحد، عن تفاصيل حادثة الخلاف التجاري بين مدير مدارس الهاشمي الأهلية وأطراف آخرين، كما نفت تعرض إحدى المدرسات لجريمة الاغتصاب.

وذكرت المديرية في بيان تلقته (المدى)، انه "وبسبب التنافس على أجور الطلبة ووجود دعاوى قضائية بين المتنافسين، وبحسب ادعاء ذوي إحدى المدرسات العاملات، والتي كانت تعمل سابقا في مدارس الهاشمي، حيث أفادوا بتعرض منزلهم الى "الدكة العشائرية" قبل (3) أيام، طالبين الشكوى بحق مدير المدارس الأهلية وابنه وأخيه، وعلى الفور تمكنت مفارز الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين المشكو منهم، والذين تمت إحالتهم الى الجهات المختصة ولا يزالون قيد التحقيق".

وأضاف البيان، أن "الخلافات التجارية أوصلت الى حدوث دعاوى وعدم التفاهم بين الأطراف المعنية، وآخرها ادعاء ذوي المدرسة بتعرض منزلهم لإطلاق العيارات النارية، كما لم يتطرقوا أو يدعوا بحصول أي اعتداء آخر أو حدوث أية جريمة بحقهم؛ مما ينفي ذلك تعرض "المدرسة" الى جريمة الاغتصاب، حسب ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي".

وشدد البيان، على "توخي الدقة والحذر في نشر الأخبار وأخذها من المصادر الرسمية"، محذرا، "أصحاب البيجات والصفحات التي تروج للشائعات الكاذبة وفق معلومات لا تستند إلى أية حقائق، بهدف إرباك الأمن بين أوساط المجتمع"، مشيراً، الى "اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم".