باريس/ يوسف المحمداويفي الحلقة الاولى من يوميات المدى في باريس، التي خصصت ليوم الموسيقى العالمي، قلنا فيها نحن بحاجة الى اكثر من دهشة وذهول وعيون نبكي بها على عاصمتنا او مصيبتنا لا فرق، اليوم ونحن نمتطي صهوة يخت باريسي على امواج نهر السين،حيث رأينا عجائب الدنيا الالف وهي تغفو بألق الحضارة والرقي على ضفتيه، لذا نحن الان بحاجة الى صمت لتتكلم الاشياء،
بحاجة الى ما يعدل صبر ايوب حتى لا نلعن احداً، بحاجة الى نعمة العمى التي وهبها الله لـ(طه حسين) الذي عاش ودرس وتزوج في باريس ولم يرها الا في قلبه، نعم بحاجة الى العمى حتى لا نقارن ما نراه بواقع البلد.اصمت... ودع تلك الشوامخ تتكلم بتواريخها، بمقتنياتها، ببراعة تكوينها، متحف اللوفر وهو يحتضن مسلة حمورابي، برج ايفل، جسر الكونكورد ، قبر نابليون، كاتدرائية نوتردام، المسلة المصرية، متحف اورسي، من على هذا النهر بدأت المدرسة الانطباعية صيرورتها، ومن عليه بدأت مأساة فيكتور هيجو..التفاصيل ص9
يوميات(المدى) في باريس..نهر السين فـي عيون الطين
نشر في: 17 يوليو, 2010: 10:50 م