متابعة/ المدى
نشرت صحيفة الغارديان، اليوم الاثنين، تقريرا لديبا بيرانت بعنوان "أكتب ما يقولون لي: اشتداد حملة إيران على الصحفيين".
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
وتقول الكاتبة إنه "مع دخول الاحتجاجات التي تشهدها إيران أسبوعها الرابع، شددت الحكومة حملتها على النشطاء والصحفيين، وفي 22 سبتمبر/ أيلول، قُبض على الصحفية الإيرانية نيلوفر حميدي بعد أن نشرت صورة التقطتها لوالدي، مهسا أميني، وهما يتعانقان في أحد مستشفيات طهران في يوم وفاة ابنتهما".
وتضيف أن "أميني، 22 سنة، توفيت في حجز الشرطة في 16 سبتمبر/ أيلول بعد اعتقالها لعدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح، مما أثار الاحتجاجات التي انتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء البلاد".
وتضيف أن "محمد علي كمفيروزي، محامي حميدي، غرد نبأ اعتقال موكلته وأكد أنها كانت في الحبس الانفرادي في سجن إيفين، حيث لا تزال موجودة".
وتقول إنه "منذ ذلك الحين، تم اعتقال ما لا يقل عن 40 صحفيا في إيران، وفقًا لتقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين، ونقل التقرير عن مصادر داخلية اعتقال صحفيين في منازلهم ومصادرة أجهزتهم".
وتضيف أن "لجنة حماية الصحفيين سلطت الضوء على قضية يلدا موييري، وهي مصورة صحفية كتبت منشورات على إنستغرام من سيارة نقلها إلى السجن، وقالت إنها تعرضت للضرب والاعتقال في 19 سبتمبر/ أيلول أثناء تغطيتها للاحتجاجات في طهران".
وتشير الكاتبة الى أنه "تم القبض على رضا، الذي تم تغيير اسمه في التقرير للحفاظ على أمنه، وهو صحفي مقيم في كرج، شمال غرب طهران، لنشره منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال رضا في منشوره "طردت يوم الاثنين وأعدت إلى المنزل، أبلغني رئيس التحرير أنهم يتخذون هذا (القرار) لأنني أشوه صورة النظام، وبعد الكثير من النقاش، أعادوني إلى منصبي، لكنني موقوف ومن المتوقع أن أبقى في المنزل، وأعمل حتى تعليمات أخرى - إنه شكل من أشكال الإقامة الجبرية".
وأضاف "أنا أكتب ما يطلبون مني كتابته، إنهم يحاولون نشر أخبار عن عدم صحة الأنباء عن الاحتجاجات، أنا أحاول النجاة والبقاء قيد الحياة، لذلك ما زلت أكتب ما يطلب مني".
