اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ميتشلفي جولة لترطيب الاجواء والقاهرة تدعو الى المفاوضات المباشرة

ميتشلفي جولة لترطيب الاجواء والقاهرة تدعو الى المفاوضات المباشرة

نشر في: 18 يوليو, 2010: 09:35 م

رام الله . القاهرة / وكالاتبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو صباح الاحد اجتماعا مع المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل في القدس كما اعلن المتحدث باسمه.في وقت يحاول الرئيس المصري حسني مبارك الانتقال الى مرحلة المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال مارك ريغيف لوكالة فرانس برس ان "لقاء بين نتانياهو وميتشل بدأ في مقر رئاسة مجلس الوزراء في القدس واستغرق زهاء الساعة"، بدون توضيح مضمون المحادثات.وتسعى الولايات المتحدة لاعادة اطلاق مفاوضات سلام مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين بعد ان بدأت محادثات غير مباشرة بين الطرفين في ايار بوساطة ميتشل.وقد توقفت المفاوضات المباشرة اثر الهجوم العسكري الاسرائيلي الدامي على قطاع غزة (27 كانون الاول 2008-18 كانون الثاني 2009).واثناء لقاء في رام الله بالضفة الغربية مع ميتشل طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوضيحات بشأن الاستيطان ووضع القدس الشرقية المحتلة قبل بدء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل.واضاف ريغيف ان نتانياهو توجه الاحد، مباشرة بعد الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية، الى مصر لاجراء مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك.ويتضمن برنامج نتانياهو ايضا محادثات في المساء في القدس مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون كما قال ريغيف.لقاءات في القاهرةمن جانبه اجرى الرئيس حسني مبارك الاحد في القاهرة محادثات منفصلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لبحث امكانية الانتقال الى مفاوضات فلسطينية اسرائيلية مباشرة.ووصل ميتشل قبيل ظهر امس الى القاهرة قادما من القدس.وكان الرئيس الفلسطيني وصل الى القاهرة مساء السبت حيث التقى مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان المسؤول عن الملف الفلسطيني الاسرائيلي وكذلك مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.ومن المقرر ان يلتقي ميتشل موسى في القاهرة ليبحث معه في الموقف العربي من اقتراح الانتقال الى المفاوضات المباشرة.وستعرض هذه المسألة على اجتماع وزاري للجنة مبادرة السلام العربية يعقد في 20 تموز الجاري في القاهرة بحضور محمود عباس.وتأتي هذه المحادثات في الوقت الذي تأمل فيه ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما في الانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المحادثات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل 26 ايلول المقبل موعد انتهاء التجميد الجزئي المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية الذي كانت حكومة نتانياهو اعلنته لعشرة اشهر.ورغم الضغوط الاميركية على عباس للانتقال الى المفاوضات المباشرة، التي تطالب بها اسرائيل، الا انه مازال يضع عدة شروط للموافقة على طلب واشنطن.وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه للصحافيين في ختام لقاء بين عباس وميتشل في رام الله "حتى الان لا يوجد وضوح في الموقف من عدد من القضايا المتعلقة بالانتقال الى المفاوضات حول الوضع النهائي" مع اسرائيل.واوضح عبد ربه اثر اللقاء وهو السادس في اطار المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في ايار ان "الاجتماع الذي استغرق ثلاث ساعات بين عباس وميتشل كان مهما لكن هناك جملة من القضايا، اهمها الاستيطان واوضاع مدينة القدس، تحتاج الى مزيد من الوضوح".وشدد عبد ربه على ان "الوقت ليس مهما بل المهم اسس عملية السلام وموقف واضح من الاستيطان والقدس والانتهاكات الاسرائيلية في عموم الاراضي الفلسطينية كي تتخذ القيادة الفلسطينية قرارها بشان المفاوضات المباشرة".ورفض ميتشل الادلاء بتفاصيل بعد اللقاء مكتفيا بالقول "انهينا اجتماعا بناء ومثمرا جدا مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية".واكد ميتشل كما خلال زياراته السابقة، التزام ادارة باراك اوباما باقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.وقال "نتطلع الى مواصلة نقاشاتنا التي بدأت اليوم لتحقيق رؤية الرئيس اوباما للسلام الشامل في الشرق الأوسط، هذا السلام الذي ينبغي ان يبدأ باتفاقية بين الفلسطينيين والاسرائيليين على اقامة دولتين تعيشان بامن وسلام، ونامل بازدهار ايضا".الامن والحدودوكرر عباس خلال الاسابيع الاخيرة القول انه لن تكون هناك مفاوضات مباشرة قبل تحقيق تقدم في قضيتي الامن والحدود وهما من القضايا الشائكة التي تتعثر بشانها عملية السلام، الى جانب القدس واللاجئين والمياه.وقال الرئيس الفلسطيني ان على اسرائيل القبول بوجود طرف ثالث في الاراضي الفلسطينية قبل بدء مفاوضات سلام مباشرة حول الحل النهائي.وقال عباس في المقابلة التي نشرتها صحيفة "الغد" الأردنية "قدمنا للاسرائيليين موقفنا في مختلف قضايا المرحلة النهائية، خاصة قضيتي الحدود والأمن، وقلنا ان الحدود يجب ان تكون على اساس العام 1967 مع الاتفاق على التبادلية في القيمة والمثل، وقدمنا رؤيتنا بالنسبة للأمن".على صعيد اخر، بدأت وزيرة خارجية الاتحاد الاوربي كاثرين اشتون صباح امس زيارة الى غزة لتدعو الى مزيد من اجراءات تخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الفلسطيني.ووصلت اشتون الى غزة عبر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram