متابعة / المدى
تناولت الإندبندنت أونلاين، اليوم الخميس، مقالا بعنوان "قبل أقل من شهر من كأس العالم، أمير قطر يشن هجوما"، للكاتب ديفيد هاردينغ، وقال فيه إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اختار مواجهة منتقدي موقف الدولة الخليجية من حقوق الإنسان وجها لوجه.
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
وأضاف الكاتب أن "أمير قطر يخاطب في كل عام مجلس الشورى، وتكون الخطب متوقعة في بلد لا يوجد فيه سوى القليل من الأمور السياسية الهامة، لكن خطابه هذا العام كان مهما وتحدث عن استضافة بلاده لكأس العالم".
ويرى الكاتب أن تميم "لم يكن دبلوماسيا للغاية" في خطابه، واختار التعامل مع العديد من منتقدي بلاده "وجها لوجه".
ومنذ أن فازت قطر بحق استضافة البطولة في عام 2010، تعرضت للهجوم من قبل أصوات في الغالب بالغرب بشأن موقف البلاد من حقوق الإنسان، وتحديداً بشأن العمل والمرأة ورفاهية مجتمع الميم.
وكانت قطر في البداية لا ترد على الانتقادات كثيرا خاصة في مجال إصلاح وضع العمال، وكانت تبتعد عن المواجهة، "لكن ذلك تغير في الأشهر الأخيرة".
ويقول الكاتب "أصبح نهج الحكومة القطرية ومسؤولي كأس العالم بمرور الوقت أكثر تشددا تجاه المنتقدين وللدفاع عن سجل قطر".
وكانت الحكومة والمواطنون في قطر أكثر استعدادا لمواجهة منتقديهم، الذين دعا الكثير منهم إلى مقاطعة الحدث، وعكست كلمات الأمير امس الثلاثاء ذلك، وفق الكاتب.
وقال تميم لأعضاء المجلس: "تعاملنا مع الأمر في البداية بحسن نية".
وأضاف أن قطر "تعرضت لحملة غير مسبوقة لم تواجهها أي دولة من قبل"، مبينا أنها "واجهت افتراءات وازدواجية في المعايير كانت ... شرسة".
ويشير الكاتب إلى أن كلمات أمير قطر كانت الأقوى التي أدلى بها علنا، و"ستجد صداها في الداخل وفي بلدان لا تتفق مع الانتقادات التي تأتي بشكل حصري تقريبا من الغرب".
ويضيف أنه "في أماكن أخرى من العالم، هناك ترقب كبير لكأس العالم مع القليل من الاهتمام بالسياسات المحيطة بها".
المصدر: وكالات