متابعة / المدى
نشرت صحيفة التايمز، اليوم الخميس، مقالا عن "روائع منسية تخرج من أنقاض انفجار بيروت"، للكاتب ريتشارد سبنسر، تحدث فيه عن قطع فنية ظهرت إلى العلن بسبب انفجار مرفأ بيروت قبل عامين، والذي تسبب في مقتل 200 شخص وتدمير مبان ومتاحف وقصور ومعارض فنية.
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
وأوضح الكاتب أنه "تم تحديد لوحتين متضررتين بشدة من منزل إحدى أكبر العائلات في لبنان خلال عملية الترميم، وتبين أنهما من روائع الفنانة الإيطالية الأكثر شهرة في القرن السابع عشر، أرتيميسا جنتلسكي".
وتابع "اللوحتان هما هرقل وأومفيل، ورسمتهما الفنانة على الأرجح في نابولي، وكانتا في قصر سرسق في بيروت منذ عام 1920، ويجري الآن ترميمهما في متحف جيتي في لوس أنجليس، حيث أزيلت شظايا الزجاج وشظايا في القماش بواسطة المرممين".
وتشير الصحيفة الى ان "الخبراء تفقون على أن لوحة مريم المجدلية الصغيرة، التي انتشلها بوكاجيان بنفسه من تحت كومة من الغبار والجص في القصر بعد الانفجار، كانت أيضا من أعمال قبل جنتلسكي".
ويضيف الكاتب "كما زار مؤرخ للفن اللبناني القصر بعد أيام من الانفجار لتفقد المجموعة الفنية التي رآها من قبل عندما كان طالبا عمره 25 عاما، ووجدها في حالة فوضى".
ونقلت التايمز عن المؤرخ بوكاجيان قوله "لم تكن لوحة مريم المجدلية على الحائط، رأيت على الأرض كومة من الغبار والمخلفات فأدركت أن اللوحة سقطت تحتها".
واوضحت الصحيفة أنه "تم الانتهاء الآن من ترميم تلك اللوحة في إيطاليا، وستعرض لوحة هرقل وأومفالي بمجرد اكتمال الترميم في غيتي، ولكن رودريك سرسق كوكرين، الذي يشرف على إصلاحات منزل العائلة، يقول إنه ينوي إعادتها إلى بيروت".