 بغداد/ المدى

حدد وزير الموارد المائية عون ذياب، أمس الأحد، أولويات العمل في المرحلة المقبلة، فيما شدد على ضرورة معالجة تغلغل اللسان الملحي وشبكات صرف مياه المجاري المائية التي تصب في شط العرب. من جانبه، شدد وزير الزراعة عباس جبر العلياوي على دعم الفلاحين ومنتجي الدواجن لزيادة الإنتاج المحلي.

وقالت وزارة الموارد المائية في بيان تلقته (المدى)، ان "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله عقد عقب استلام مهام عمله في مقر الوزارة اجتماعا فنيا بحضور الملاك المتقدم للوزارة".

وأكد ذياب ان "أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة هي إعطاء أهمية قصوى لمحافظة البصرة بتوفير المياه بنوعية وكمية جيدة ومعالجة تغلغل اللسان الملحي ودعوة الشركات الرصينة لتقديم مقترحاتها بشأن إنشاء السدة القاطعة في محافظة البصرة".

ولفت، إلى "ضرورة معالجة شبكات صرف مياه المجاري المائية التي تصب في شط العرب وإكمال إنجاز كافة مشاريع الوزارة المتلكئة في المحافظة".

وشدد ذياب على "الاهتمام بتوزيع المياه بشكل عادل ومنصف على جميع القطاعات وبالأخص القطاع الزراعي من خلال تلبية الاحتياجات للموسم الزراعي الشتوي وحسب الخطة العلمية الموضوعة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والعمل الدؤوب من أجل تحسين وضع الواردات المائية والالتزام بالخطط العلمية الموضوعة من قبل الوزارة". ونوه، إلى "أهمية الالتزام بمخرجات الدراسة الستراتيجية واعتبارها خارطة الطريق لعمل الوزارة والعمل على تحديثها لمواكبة التغييرات الحاصلة مناخيا مع التحرك الجاد والسريع الآني والمستقبلي باتجاه دول الجوار للاستحصال على حصة البلاد المائية وفق المواثيق الدولية". إلى ذلك، ذكرت وزارة الزراعة في بيان تلقته (المدى)، أن "الوزير عباس جبر العلياوي تسلم أمس مهامَّ منصبه وزيراً للزراعة بمقر الوزارة من الوزير السابق محمد الخفاجي"، مضيفاً أن "العلياوي قدَّم شكره وتقديره للوزير السابق على الجهود التي بذلها خلال فترة استيزاره".

وأشار البيان، إلى ان "الوزير عباس جبر العلياوي فور تسنمه مهام عمله عقد اجتماعاً مع الوكلاء والمستشارين والمديرين العامين والذين قاموا بتقديم التهاني والتبربكات للوزير بمناسبة تسنمه مهامَّ منصبه".

وأكد العلياوي، خلال الاجتماع، "ضرورة العمل بتنفيذ البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

ولفت في الوقت ذاته، إلى أن المرحلة "القادمة تتطلب تضافر الجهود وتسارع الخطى من اجل النهوض بالواقع الزراعي".

وأشار العلياوي، الى "العمل على دعم الفلاحين والمزارعين ومنتجي الدواجن بالمستلزمات الضرورية لأجل زيادة الانتاج المحلي ويأتي بالمقدمة منها تسديد مستحقات المزارعين والفلاحين المتأخرة من أجل تشجيعهم على الزراعة". ووصف، "المرحلة المقبلة بالمهمة لما تتضمنه من سقوف زمنية لتنفيذ البرنامج الحكومي ولفقراته الخاصة بالقطاع الزراعي".

ومضى العلياوي، إلى أن "رئيس مجلس الوزراء يولي اهتماما كبيراً لدعم القطاع الزراعي"، داعياً "الجميع الى العمل ليل نهار من اجل اختصار الزمن وتنفيذ الخطط الموضوعة بشأن إنعاش القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني".

وكان النايف قد ذكر في تصريحات صحافية سابقة، أن "وزارة الزراعة أقرت خطتها الزراعية للموسم الزراعي المقبل لإنتاج الحنطة وباقي المحاصيل الشتوية بنسب متفاوتة".

وتابع النايف، أن "ذلك بواقع 4 ملايين دونم موزعة بواقع مليون و500 ألف دونم بالاعتماد على السقي بالري ومليونين و500 ألف دونم بالاعتماد على مياه الآبار واستخدام تقنيات الري الحديثة". وأكد أن "وزارة الزراعة أمنت خطة بزراعة 4 ملايين دونم فيما يتعلق بالبذور والأسمدة والمياه".

وأكمل النايف بالقول، إن "الوزارة أوعزت إلى شركاتها بتأمين البذور والأسمدة التي تلبي مستلزمات الخطة الزراعية بهدف رفع معدلات إنتاج الحنطة في البلاد".