TOP

جريدة المدى > سياسية > الأنبار: إعادة دمج 500 عائلة نازحة أغلب أفرادها من الأطفال والنساء

الأنبار: إعادة دمج 500 عائلة نازحة أغلب أفرادها من الأطفال والنساء

نشر في: 30 أكتوبر, 2022: 11:21 م

 بغداد/ المدى

أعادت السلطات المحلية في الانبار 500 عائلة ينظر لها على أنها مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي بعد إعادة دمجها بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وذكر بيان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق أن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق احتفل مع السلطات العراقية ووجهاء المجتمع في الحبانية التابعة لمحافظة الانبار بإعادة الدمج الناجح للعائلات النازحة العائدة إلى المنطقة».

وأضاف التقرير، أن «منهاج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستقرار في العراق، تضمن دعم الاستقرار في المناطق المحررة من خلال إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات وخلق سبل العيش وتعزيز قدرات الحكومة المحلية والتماسك الاجتماعي».

وأشار، إلى أن «البرنامج الأممي يدعم استعداد المجتمع لإعادة اندماج آلاف العائلات العراقية النازحة داخلياً، واغلب المشمولين هم من النساء والأطفال».

وبين التقرير، أن «ذلك يأتي لضمان حلول دائمة لحالة النزوح التي يعاني منها العراق بعد احتلال تنظيم داعش الإرهابي لعدد من المحافظات منتصف عام 2014».

واستطرد، ان «الاتفاق سمح بعودة 500 عائلة يُنظر لها على أإنها مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، نازحة حيث تم الاحتفال بذلك قبل يومين».

وتقول الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد، إن «نهجنا في عودة النازحين وإعادة إدماجهم مبتكر ومتعدد الأوجه، بعد تحقيق الاستقرار».

وتابعت أحمد، أن «برامجنا تتضمن إعادة الإدماج المجتمعي إعادة تأهيل المأوى والدعم النفسي والاجتماعي ودعم سبل العيش، مع التركيز على ملكية المجتمع».

وأشارت أحمد، إلى أن «البرنامج الأممي وبعد نجاح تجربة الحبانية، يأمل بتوسيع هذا النشاط؛ ليشمل مناطق إضافية في جميع أنحاء المحافظات المحررة».

وشدد التقرير، على أن «محافظ الانبار علي فرحان ألقى الضوء خلال كلمته على الإنجازات المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية بعد التحرير من تنظيم داعش الإرهابي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى خلق البيئة المواتية لعودة النازحين».

وأشار فرحان، بحسب التقرير، إلى «جهود السلام المحلي، ودور اللجان في الأنبار لدعم التماسك الاجتماعي وتعزيز إعادة الإدماج بما في ذلك العائلات التي يُنظر إليها على أنها مرتبطة بداعش».

إلى ذلك، قال المستشار الستراتيجي بمكتب استشارات الأمن الوطني سعيد الجياشي، «نشعر بالامتنان لجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع محافظة الأنبار ومجلس الأمن الوطني الذي ساعدنا على إعادة العائلات النازحة من الحبانية إلى مكانها الذي كانت تعيش فيه»، مضيفاً «نحتفل اليوم بمرحلة جديدة للعراق، وطي صفحة النزوح نحو الاستقرار».

وأفاد التقرير، بأن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لديه مهمة تتعلق بإنهاء الظلم المتمثل في الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ، من خلال العمل مع شبكات واسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة، كما أنه يساعد الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس».

ويواصل، أن «المصالحة ترتكز على عمل مشترك بين الأمم المتحدة والعراق للمصالحة المجتمعية وإعادة دمج الأشخاص الذين يُعتقد بأنهم ينتمون إلى داعش».

ومضى التقرير، إلى أن «تلك الجهود هي جزء من برنامج التماسك الاجتماعي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق الذي مدته خمس سنوات وتم إطلاقه في كانون الثاني 2020؛ لتعزيز مجتمعات أقوى وأكثر سلمية وتماسكاً في جميع مناطق العراق».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بغداد ملتزمة بـ
سياسية

بغداد ملتزمة بـ"التوازن".. والتطبيع مع سوريا يتعثر بسبب "مخاوف الإطار"

بغداد/ تميم الحسن تستمر بغداد بالسير على خيط التوازن الرفيع، إذ تضغط واشنطن على العراق لإيقاف التمدد الايراني، فيما يعمل أطراف بالداخل على عكس ذلك. ويتعين على بغداد استئناف ضخ النفط من كردستان، والا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram