متابعة / المدى
نشرت صحيفة (الفايننشال تايمز)، اليوم الاثنين، مقالا عن المشاكل التي يواجهها إيلون ماسك مع استحواذه على موقع تويتر.
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
وأشار المقال الذي كتبه ريتشارد ووترز إلى أن "ماسك، بعدما أكمل عملية شراء الشركة الأسبوع الماضي، "لم يتعامل مع مشكلة واحدة بل مشكلتين صعبتين للغاية".
وأوضح أن "المشكلة الأولى هي تعزيز دور تويتر كسوق مفتوح للأفكار من دون تحويله في الوقت نفسه إلى جحيم".
وقال ووترز "في بعض النواحي، قد يكون ماسك نفسه أسوأ شخص يتولى هذه المهمة".
وتابع إلى أنه "على الرغم من ادعائه بأنه مطلق حرية التعبير، فقد اعترف ماسك بالفعل بأن هناك حاجة إلى درجة معينة من الإشراف على المحتوى".
وقال إنه في الوقت نفسه "لم يشرح بوضوح لماذا يعتقد أن إدارة تويتر السابقة فشلت في هذه المهمة، أو ما هي المعايير التي سيطبقها في محاولة القيام بذلك بشكل أفضل".
وأضاف الكاتب أنه "بعد إقالة الكثير من الإدارة العليا للشركة، بما في ذلك المدير التنفيذي المسؤول بشكل مباشر عن معالجة المضايقات والمعلومات المضللة عبر الإنترنت، يبدو أنه محكوم عليه بتكرار الدروس التي أمضى تويتر بالفعل سنوات عديدة في تعلمها".
وعد ووترز أن "مصالح ماسك التجارية الواسعة النطاق تعقد الصورة".
وأضاف أن "مشكلة ماسك الثانية هي فشل تويتر في الخروج من مكانة تجارية ضيقة نسبيا".
وقال إن "ماسك وضع نصب عينيه الوصول إلى جمهور أكبر بكثير، بينما انتقل أيضا إلى ما هو أبعد من الإعلانات لكسب المال من المدفوعات والتجارة".
وأشار إلى أن "ماسك اقترح أن أحد الطرق للتوسع قد يكون بناء جماهير أكبر حول اهتمامات متخصصة مختلفة".
وختم قائلا: "في الوقت الحالي، الشيء الوحيد المؤكد هو أنه يعيد تويتر إلى نقطة البداية".