 بغداد / المدى

عد اتحاد الجمعيات الفلاحية، أمس الثلاثاء، عدم توزيع السماد على الفلاحين والمزارعين بأنها: "حرب من نوع جديد"، مشيرا إلى أن أزمة المياه تُهدد بفقدان نصف تعداد العراقيين لعملهم.

وقال رئيس الاتحاد حسن التميمي، في تصريحات صحفية إن: “الفلاح العراقي يُعاني من مشكلة عدم توزيع السماد، خاصة سماد الداب وهذه حرب من نوع جديد، والكل يعلم بأن المناطق الجنوبية باشرت بعملية الزراعة، وأن قسما من الفلاحين بدأوا بالرية الأولى لمحصول الحنطة والشعير في محافظات أقصى الجنوب العراقي”.

وأضاف التميمي؛ أن: “الفلاح يُعاني من أزمة مياه؛ التي أضرت كثيرا بخطة هذا العام البالغة: مليون و500 ألف دونم لعموم محافظات العراق، ما سيؤدي إلى عجز وبطالة جديدة تطال القطاع الزراعي الذي كان منذ قرون كثيرة القطاع الوحيد؛ الذي يقضي على البطالة ويُحرك السوق ويوفّر الاقتصاد”.

وطالب رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية؛ من الحكومة: بـ“إعطاء الفلاحين والمزارعين السماد من أجل الزراعة ومن أجل أن يوفروا رغيف الخبز إلى الشعب العراقي فورا وبأسرع وقت، وعدم التأني والمماطلة، وفي الوقت نفسه أدعو رئيس الحكومة؛ محمد شيّاع السوداني، إلى ضرورة أن يتبنى بنفسه ملف المياه وأن ينظر إلى نصف المجتمع العراقي المهدد بفقدان عمله”.

وأكد، أن على الحكومة: “حل ملفات القطاع الزراعي وتوزيع السماد وحل مشكلة المياه ورفع الخطة الزراعية إلى أكثر من الحالية”، مشيرا إلى أنه: “خلال اليومين أو الثلاثة الماضية لم نر أية التفاتة حكومية للقطاع الزراعي، ونأمل من السوداني أن يُعطي جُلّ أولوياته إلى القطاع الزراعي ويوفّر المستلزمات الضرورية التي تدخل في زراعة الحبوب الستراتيجية”.