اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ضغوط غربيّة على عباس لاجراء المحادثات المباشرة

ضغوط غربيّة على عباس لاجراء المحادثات المباشرة

نشر في: 20 يوليو, 2010: 06:51 م

 رام الله – القدس / الوكالات اكدت مصادر مطلعة ان ضغوطا أوروبية وأميركية تمارس على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للذهاب الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل في وقت بدأت فيه إدارة واشنطن التحرك باتجاه الدول العربية للطلب منها الضغط على عباس لقبول هذا الطلب.
غير ان المصادر استبعدت أي قرار فلسطيني بهذا الشأن قبل مطلع شهر آب المقبل، مشيرة الى ان لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية ستبحث هذا الطلب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري لاتخاذ قرار عربي بهذا الشأن، ومن ثم سيعقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يوم الخامس من آب من اجل اتخاذ القرار.واشارت المصادر الى ان الرئيس عباس ابلغ كل من اتصلوا به انه من اجل التوجه الى المفاوضات المباشرة فانه يجب ان يكون هناك تعهد اسرائيلي واضح بوقف جميع الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية بما في ذلك في القدس وان تكون هناك مرجعية واضحة للمفاوضات قائمة على اساس قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 مع امكانية اجراء تعديلات حدودية طفيفة على اساس مبدأ التبادل بالقيمة والمثل.وكان المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل اجرى محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك قبل ان يتوجه الى الامارات العربية المتحدة في مسعى منه لاقناع الدول العربية الطلب من الرئيس عباس التوجه الى المحادثات المباشرة.وتقول المصادر ان الاوروبيين ابلغوا الرئيس عباس دعمهم الطلب الاميركي.من جهته اعلن الجيش الاسرائيلي امس عن نجاح تجربة منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ والقذائف قصيرة المدى. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قوله ان التجربة الرامية لاختبار منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ قصيرة المدى تكللت بالنجاح الليلة الماضية.واشار الى ان نشر البطاريات الاولى من هذه المنظومة سيتم على الحدود مع لبنان وقطاع غزة في اوائل شهر نوفمبر المقبل. واضاف المتحدث ان هذه المنظومة تمكنت بالتعاون مع سائر الدفاعات الجوية من اسقاط عدد كبير من الصواريخ خلال التجربة.واوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان وزارة الدفاع تنوي شراء عدد اخر من هذه المنظومات من شركة "رفائيل" الاسرائيلية التي طورتها. واشاد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بالقائمين على مشروع القبة الحديدية لنجاحهم في تطويرها خلال فترة قياسية. وتعتبر اسرائيل ان "القبة الحديدية" هي الرد الاسرائيلي على اطلاق صواريخ يتراوح مداها بين اربعة كيلومترات وسبعين كيلومترا من ضمنها "القسام" وصواريخ "جراد" و"فجر" الايرانية الموجودة بحوزة "حزب الله" اللبناني وربما ايضا بحوزة حركة "حماس" في قطاع غزة بحسب التقديرات الاسرائيلية.وكان الموعد الاصلي لتشغيل بطاريتي "القبة الحديدية" هو النصف الاول من العام الحالي الا ان مشاكل تقنية في استيعاب المنظومة حالت دون بدء التشغيل على الرغم من تسلم سلاح الجو الاسرائيلي البطاريتين. وكانت الولايات المتحدة منحت اسرائيل 205 ملايين دولار بهدف اتمام تطوير "القبة الحديدية".من جهتها انتقدت ليفني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو ووصفتها بأنها سيئة ولا تملك أي أفق سياسي.وذكرت وكالة "سما" أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أوضحت أنه لا يوجد أي تغيير في واقع السياسة الإسرائيلية مؤكدة أن الوضع يزداد سوءاً. واعتبرت ليفني أن نتانياهو ضعيف سياسياً مشيرة إلى أن موقفه غير ثابت وهو يبدله باستمرار عند مناقشة أي موضوع ودعت إلى انتهاج سياسة واضحة.هذا وقلل نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي يقود احد الاحزاب اليمينية المتطرفة في اسرائيل من اهمية الاختلاف بينهما، مشيرين الى انه مجرد "خلافات بسيطة". وقال زعيم اسرائيل بيتنا في مؤتمر صحافي "ليست هناك ازمة. على كل حال ليست الازمة التي تريدونها، بل اختلافات بين الاغلبية. وليست لدينا اي نية بقطيعة" مع الائتلاف الحاكم.وعبر ليبرمان عن استيائه من الطريقة التي يعامل بها رئيس الوزراء اسرائيل بيتنا رغم انه "اقوى واوفى حليف له". ويشكل حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف بنوابه ال15 الدعم الرئيسي لائتلاف نتانياهو.من جهته، قال نتانياهو في بيان ان اسرائيل بيتنا يشكل "شريكا اساسيا في الحكومة"، معربا عن قناعته بان "معظم الخلافات" يمكن ان "تحل بالحوار". والتقى نتانياهو وليبرمان مساء الاثنين لساعتين، كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.وقال البيان ان "اللقاء كان جيدا وايجابيا وسيتيح تعزيز التعاون في مختلف المجالات". وتتعلق هذه الخلافات التي تحتل العناوين الرئيسية للصحف الاسرائيلية بتوزيع الميزانية بطريقة يرى ليبرمان انها تضر بالوزارات الخمس التي يتولاها حزبه.وصوت نواب اسرائيل بيتنا الخمسة ضد مشروع الميزانية نصف السنوية احتجاجا على الاقتطاعات المقررة لوزاراتهم وخصوصا وزارتي الاستيعاب والامن العام. وليبرمان ونتانياه

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram