بغداد / ليث محمد رضاقال المدير العام لشركة الكندي  يوسف حسين: إن الشركة نجحت بإنتاج النموذج الأولي من الكاميرا العراقية التي تنصب على الاسيجة و مداخل البوابات بمواصفات و مستلزمات عراقية كاملة عدا العدسات التي تعتبر منتجات اختصاصية لشركات عالمية
محددة و بكلفة للنموذج الأولي المصنع من شاشة و حقيبة بلغت 120 دولارا في الوقت الذي لا يقل سعرها بمفردها عن 200 دولار عند الاستيراد و اضاف حسين : ان الشركة دخلت في منظومات السلامة و الامان و المراقبة و حصلنا على موافقة تخصيصات استثمارية من الوزارة لعام 2010 بمقدار مليار دينار و تكملتها 19 مليار دينار لعام 2011 لإنشاء مصنع متخصص في إنتاج كاميرات المراقبة بأشكالها المنوعة و ومتحسسات الانذار و منظومات اطفاء الحرائق مع بوابات دخول الأشخاص الالكترونية و عصى الكشف (KNDCAM).و اكد حسين : ان الشركة مستعدة لتغطية حاجة العراق في السنة القادمة بعد ان نجحت شركة الكندي في التوصل الى (KNOW HOW) (حق المعرفة) لبوابات الاجتياز و عصى الكشف و التحري و هي بصدد تصنيع النماذج الصفرية لكل منها رغماً عن معاناة الشركة بعدم توفر موقع ملائم للعمل.من جانبه قال معاون المدير العام لشركة الكندي منهل عزيز : العراق بأمس الحاجة لهذا الانتاج في الوقت الذي تشهد الاسواق طغيان السلع الرديئة فهذا المنتج سينافس من حيث السعر و الجودة، و اضاف عزيز: شركة الكندي العامة تمتلك امكانيات جيدة و كوادر متخصصة بالصناعة و الادارة  و البحث و قمنا بدراسة كاملة للجدوى الاقتصادية و لدينا باع في متحسسات الانذار و منظومات الحريق كاملة دون الاعتماد على اي خبرة اجنبية وتابع ان منتجنا الجديد يتميز على السلع الأجنبية من حيث الكفاءة و السعر وخدمات ما بعد البيع و هذه التقنيات للمرة الاولى تصنع في العراق.