بغداد/ نبأ مشرق
ذكرت مديرية الدفاع المدني أن أغلب الحرائق المسجلة أسبابها عرضية، محذرة من تزايد هذه الحالات مع دخول فصل الشتاء والحاجة إلى تشغيل المدافئ. وقال مدير إعلام الدفاع المدني جودت عبد الرحمن في تصريح إلى (المدى)، إن «حوادث الحريق في شهر تشرين الاول كانت اعدادها منخفضة بسبب الانواء الجوية المعتدلة، وما نتج عن ذلك من تراجع استخدام الطاقة الكهربائية».
وأضاف عبد الرحمن، أن «شهر آب سجل ذروة الحرائق هذا العام بـ 3500 حادث»، موضحاً أن «المواطن خلال فصل الشتاء يتجه لاستخدام التدفئة الكهربائية والنفطية التي تحتاج إلى صيانة وإدامة ومتابعة من اجل عدم حصول هكذا حوادث».
ولفت، إلى أن «الحرائق تزداد مع دخول فصل الشتاء بسبب وجود أجهزة التدفئة»، موضحاً أن «فرقنا كافحت أمس حريقاً اندلع داخل بناية في منطقة الوزيرية شمالي بغداد».
وشدد عبد الرحمن، على أن «مكان الحادث عبارة خزين للعطور والمواد البلاستيكية وهي سريعة الاشتعال»، مشدداً على أن «فرقنا تقوم باستمرار بجولات من أجل الاطلاع على وسائل الحماية في المباني». ونوه، إلى أن «أغلب حوادث الحريق في العراق هي عرضية، والمتعمد منها لا تتجاوز نسبته 4%، ويحال المسؤولون عنها إلى القضاء». ومضى عبد الرحمن، إلى أن «هذا يعني أن 96% من الحرائق هي لأسباب عرضية، والجهات التحقيقية المختصة هي المسؤولة عن تحديد طبيعة الحريق سواء أكان عرضياً أم مفتعلاً».