متابعة المدى
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الناخبين الأمريكيين بدأوا فى التوجه إلى مراكز الاقتراع فى أول انتخابات وطنية منذ فوز جو بايدن بالرئاسة، وذلك بعد موسم انتخابات صاخب جاء فى ظل زيادة الانقسامات السياسية فى الولايات المتحدة.
ويبستعد الديمقراطيون لنتائج مخيبة للآمال، ويقلقون من احتمال خسارة قبضتهم على مجلس النواب، وتراجع سيطرتهم على مجلس الشيوخ التي كانت أكثر إحكاما من قبل. كما أن حكام الولايات الديمقراطيين فى ولايات مثل ويسكونسون وميتشيغان ونيفادا يواجهون منافسون أقوياء من الحزب الجمهوري.
ويشعر الحزب الجمهوري بالتفاؤل بشأن فرصه، ويراهن على أن الرسائل التي ركزت على الاقتصاد وأسعار الغاز والجريمة ستلقى صدى لدى الناخبين في الوقت الذي يشهد ارتفاعا في معدلات التضخم وزيادة العنف. وفي النهاية، هم واثقون من أن الغضب النابع من قرار المحكمة العليا الأمريكية بالقضاء على حق الإجهاض قد تلاشى، وأن الانتخابات النصفية أصبحت تقييما أكثر لأداء الرئيس.
ويمكن أن يكون للانتخابات تأثير عميق على العامين المتبقيين من فترته بايدن الرئاسية. فسيطرة الجمهوريين على أحد مجلسي الكونغرس ستجعل بايدن معرضا لمجموعة من التحقيقات تتعلق بعائلته وإدارته في الوقت الذىي يدافع فيه عن إنجازاته في السياسة بما في ذلك إجراءات البنية التحتية الهائلة إلى جانب حزمة الرعاية الصحية والإنفاق الاجتماعي. وسيجعل الجمهوريون من الصعب رفع سقف الديون وسيضيفون قيودا على أي دعم إضافي لأوكرانيا في الحرب مع روسيا.