يوتيبوري / علي النعيمي افتتحت بطولة غوتيا الدولية في السويد وجرى حفل مهيب للفرق المشاركة تخلله إقامة حفل فني غنائي شارك فيه خيرة مطربي أوروبا تلته كلمة الافتتاح واستذكار تاريخ البطولة منذ 35 وبعدها تم تقديم لوحات راقصة رافقت عملية دخول الفرق التي مثلت اكثر من 90 بلداً تم تقسيمها
 على 5 مجموعات ، دخلوا أرض الملعب على شكل مراحل من أربع جهات تزامناً مع إيقاع الموسيقى وبشكل متناسق .دخل الوفد العراقي ارض الملعب وسط ترحيب شديد من الوفود الحاضرة ، لت بعدها صيحات أبناء الجالية العراقية وبلغ عدد الفرق المشاركة أكثر من 3000 فريق وقد بدأت صباح ذات اليوم منافسات البطولة.وكانت نتائج الفرق ما يلي : فريق أكاديمية بغداد سحق نظيره الهندي وينكس سبورت بنتيجة  13 – صفر وتعادل مع النادي السويدي هيكرستون 1-1 لكنه خسر مع فريق جريدخين السويدي صفر- 3  وايضا من كوكفيلد كوزموز الانكليزي بذات النتيجة .يشار هنا الى ان فريق أكاديمية بغداد لعب ضمن مجموعة 16 سنة وان اغلب لاعبيه يتراوح اعمارهم ما بين 13-15 بسبب خطأ اداري وقع به الوفد عراقي أثناء تسجيل الفريق ضمن الفئات العمرية. وفاز فريق نادي الشباب على فالونتوينا  بنتيجة 4- صفر كما جدد فوزه على فريق كرياخانه هامنن بنتيجة (5- صفر). اما  فريق المدينة فقد خسر أمام فرق سالوس البولندي بهدف واحد ، وفاز في الثانية على فريق اي كي ورمو السويدي (3-1). وكذلك خسر منتخب الجالية العراقية في عمّان أمام فريق أتراك السويد بواقع صفر-3 لكنه تعادل مع احد الفرق السويدية بنتيجة 1-1. وخسر نادي دهوك للشابات بنتيجة 0-5 من فريق اوليسفوش وكذلك بنتيجة 0-1 امام فريق ستادسبيكد. ومن الشخصيات الرياضية التي حضرت البطولة اللاعب السابق والمدرب مجبل فرطوس حيث صرح لـ(المدى) قائلا : سعادتي لا توصف وانأ اجلس بين أبناء الجالية العراقية في السويد وهم يشاهدون الفرق العراقية تتبارى مع المنتخبات العالمية ، ولم أكن أتصور حجم الاهتمام والرعاية التي أولته السويد في احتضان هذه الدورة وطريقة تنظيمها ، حيث ذهلت بعدد الفرق المشاركة وآليات العمل والتنظيم وأسلوب إجراء المباريات الدولية وطريقة توزيع الفرق على المدارس والمعاهد ونظام الرعاية وأطقم التغذية والإشراف على امن الفرق والسلاسة في استقبال وتوفير السكن وتجهيز الملاعب إلى الفرق إضافة إلى توفير وسائل النقل والخدمات حقاً انه مونديال عالمي مصغر لفرق الشباب والفئات العمرية .وبشأن انطباعاته عن الفرق العراقية المشاركة قال : صراحة أن هكذا بطولات قد تشعر الطفل أو الناشئ بحجم المسؤولية ، وان هذه المسؤولية ليست شرطاً كالتي يفهمها اللاعب الناضج أو المتمرس إنما هي قناعة خاصة وتصورات ذاتية تتعلق بذهنية الطفل في كيفية التعبير عن مشاعره الحقيقة وفرحته وشعور الانتماء .وأضاف : شاهدت مواهب عراقية تجول وتصول بالملاعب السويدية وخصوصا في منتخب الأكاديمية ، وعن مستويات الفرق العالمية أن كان قد لاحظ شيئا يجلب الانتباه أجاب : نعم ركزت على مدى الاهتمام بالتجهيزات والمعدات الرياضية والمدربين وكذلك الانضباط لدى اللاعبين في تطبيق القانون وان هذه البطولة مفيدة جداً إذا ما علمنا ان نظامها يتيح للجميع اللعب في ادوار مختلفة ، فالخاسر في مباراتين يلعب في مستوى اقل منه من اجل الترضية وإشاعة المحبة بين اللاعبين الصغار ولا يخرج عن مفهوم التنافس الشريف .