أربيل/ كتابة وتصوير أفراح شوقيأسابيع الفن التشكيلي للرواد والشباب شهدتها أروقة قاعة الكهف للفنون الكائنة في متنزه بارك منارة السياحي وسط أربيل، واستقطبت العديد من الزوار الذين اثنوا على المعروضات وأيدوا استمرارها لما لها من تشجيع للمبدعين الشباب وإضفاء أجواء جميلة لمرتادي المتنزه.
(أخيرة المدى) تجولت بين أروقة المعرض الذي تنوعت معروضاته مابين الحديث والقديم ضمن لوحات فنية مميزة، وبعض المشغولات الحرفية والفلكلورية، وما تميزت به قاعة العرض أنها اتخذت شكل الكهف في أسلوب البناء والتصميم، وسط حديقة غنّاء يرتادها الكثير من السياح خصوصاً في أشهر الصيف الحارة. نوزاد عثمان مشرف على القاعة قال: خصصت القاعة لنتاجات الشباب من الأعمال الفنية كالرسم ولوحات الخط العربي والكردي، إضافة الى الحرف اليدوية والمشغولات الفلكلورية، ويشارك فيها الآن ثلاثة من الفنانين الشباب، وهي مفتوحة للجميع للمشاركة وكذلك أمكانية بيع المعروضات للراغبين، ونسعى الى إضفاء الفائدة والمتعة للزوار كما ترين، وتقام في كثير من الأحيان الفعاليات الفنية والرقصات الكردية في مناسبات عدة، وتشهد القاعة يومياً العديد من الزوار للسياح والمصطافين وكذلك بعض الوجوه السياسية العربية والعالمية.نور عدنان أحدى زوار المعرض قالت: جميل ان نجد مثل هكذا اهتمام بنتاجات الشباب وهي خطوة جيدة باتجاه تعزيز الاهتمام بالفنون خصوصاً في موقع سياحي كبير يقصده المئات من الزوار يومياً، وأضافت أعجبتني الكثير من اللوحات وكذلك أسلوب العرض والموسيقى التي زادت المكان جمالاً.الفنان صدر الدين أغا أحد المشاركين في المعرض قال: أنها فرصة جيدة ان تسهم أدارة القاعة في تشجيع نتاجات الشباب، وهذا هو معرضي الأول وبصراحة لم أتوقع مدى الزيارات وسأسعى الى تطوير قابلياتي الفنية بالإفادة من نصائح أساتذتي.بهزار محمد زائر برفقة عائلته قال: جميلة هذه الالتفاتة التي أضفتها إدارة المتنزه على المكان ونحن نعتز بالفلكلور والفن الكرديين اللذين شهدا تطوراً ملموساً خلال السنوات الأخيرة.وأضاف: أنا زائر دائم لمعارض الكهف وأسعى الى اقتناء النتاجات التي تعجبني هنا في كل مرة.وحبذا لو توسعت مثل تلك القاعات التي تشهد إقبالاً كبيراً وتخصص لها قاعات أكبر لتستوعب الكثير من المعارض.
قاعة الكهف فـي أربيل..نافذة جديدة لتشجيع إبداعات الشباب الكردي
نشر في: 21 يوليو, 2010: 06:54 م