اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > هجوم على محطة لتوليد الكهرباء في القوقاز الروسي

هجوم على محطة لتوليد الكهرباء في القوقاز الروسي

نشر في: 21 يوليو, 2010: 07:16 م

موسكو / ا ف ب أسفر هجوم على محطة لتوليد الكهرباء في القوقاز الروسي تخلله تفجير قنابل عن مقتل شرطيين في عملية في هذه المنطقة التي تشهد تمردا اسلاميا.وقد وقع الهجوم في كاباردينو بالكاري، احدى الجمهوريات المسلمة في القوقاز الروسي
 التي تقع غرب جمهورية الشيشان وجمهوريتي انغوشيا وداغستان اللتين شهدتا عودة اعمال العنف في الاشهر الاخيرة.وذكرت خلية الازمة في بيان ان «ثلاثة الى خمسة مجهولين هاجموا حوالي الساعة الخامسة صباحا محطة توليد الكهرباء في باكسان».واضافت ان «حارسين من الشرطة المحلية قتلا وسرق مسدساهما».وتابعت ان «المهاجمين قاموا بضرب اثنين من موظفي المحطة ادخلا المستشفى»، موضحة ان «احدهما في حالة خطيرة».وقال البيان ان المهاجمين «قاموا بعد ذلك بوضع قنابل في صالة التوربينات وفجروا اثنتين منها مما ادى الى حريق امتد الى ثلاثة طوابق».وتوقفت المحطة عن العمل واخمد الحريق، كما قال اوليغ غريكوف الناطق باسم الفرع الاقليمي لوزارة الحالات الطارئة لاذاعة صدى موسكو.واوضح غريكوف ان «اثنتين من التوربينات تضررتا وبقيت الثالثة سليمة لكن المحطة اوقفت عن العمل».واعلنت شركة روشيدرو التي تتولى ادارة المحطة في بيان، ان الفرضية الاساسية التي يدرسها المحققون هي اعتداء ارهابي.وارسل خبراء في نزع الالغام ومحققون الى المكان.وتحدث الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف هاتفيا مع رئيس كاباردينو بالكاري، ارسين كانوكوف ومدير الاجهزة الخاصة الكسندر بورتنيكوف الذي ابلغه بتشديد التدابير الامنية في كل منشآت توليد الكهرباء في جنوب روسيا.من جهته، امر رئيس الوزراء فلاديمير بوتين باتخاذ تدابير عاجلة لتأمين تزويد المنطقة بالكهرباء، كما قال ديمتري بيسكوف الناطق باسمه.ويشهد القوقاز الروسي تمردا زادت من حدته حربان متعاقبتان شنتهما القوات الروسية على الانفصاليين في الشيشان ودمرتا هذه الجمهورية في التسعينيات وفي مستهل الالفين.وتشهد انغوشيا وداغستان المجاورتان للشيشان هجمات شبه يومية تستهدف موظفين ومندوبين لقوى الامن.وهدد الناشطون الاسلاميون مرارا بتدمير المنشآت الاستراتيجية في كافة انحاء روسيا.وفي اذار الماضي، تعرضت روسيا لسلسلة من الاعتداءات التي نفذتها انتحاريات في مترو موسكو واسفرت عن مقتل 40 شخصا وفي داغستان (12 شخصا).واعتبر الرئيس مدفيديف في الفترة الاخيرة ان اعمال العنف هذه تشكل اكبر خطر يتهدد روسيا.وكان بوتين الذي شن الحرب الثانية على الشيشان، قال في بداية تموز/يوليو ان زمن المتطرفين قد انتهى، معلنا عن برنامج اقتصادي طموح لاحلال السلام والازدهار في القوقاز الروسي.وهذه ضربة ثانية توجه الى المنشات الروسية لتوليد الكهرباء بعد حادث محطة ساسانو-شوشنسكايا، الاكبر في البلاد، التي اسفرت عن 75 قتيلا في آب 2009 في سيبيريا والحقت اضرارا بالغة بالتيار الكهربائي في هذه المنطقة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram