اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نوافـــذ ..كاميرون واوباما يؤكدان «خصوصية» علاقاتهما

نوافـــذ ..كاميرون واوباما يؤكدان «خصوصية» علاقاتهما

نشر في: 21 يوليو, 2010: 07:17 م

واشنطن / اف ب بحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في «العلاقة الخاصة» بين بلديهما على الرغم من قضيتي المقرحي وبريتش بتروليوم.وفي ختام لقاء على انفراد دام ثلاث ساعات في المكتب البيضوي
 وغداء مع نائب الرئيس جو بايدن، زار كاميرون مع اوباما البيت الابيض.وخلال المؤتمر الصحافي الذي اعقب اللقاء شدد المسؤولان على «العلاقة الخاصة» التي تربط بلديهما.وشدد اوباما ايضا على ان الاستراتيجية الاميركية في افغانستان «هي الصائبة» وان المؤتمر الدولي في كابول يشكل «تقدما كبيرا» لمستقبل البلاد في حين اكد كاميرون من جهته ان «تقدما حقيقيا» احرز في افغانستان.واعلن رئيس الوزراء اخيرا انه يرغب في عودة كافة الجنود البريطانيين بحلول الانتخابات التشريعية في 2015.من جهته اعلن اوباما بعد ان قرر في كانون الأول/ ديسمبر إرسال 30 الف عنصر اضافي الى افغانستان، ان القوات الاميركية ستبدأ انسحابها من البلاد في تموز/ يوليو 2011.وتأتي زيارة كاميرون في حين ان الرأي العام الاميركي مستاء من «بريتيش بيتروليوم» للتسبب بالبقعة النفطية التي تلوث خليج المكسيك منذ نهاية نيسان/ابريل.وقال كاميرون انه يتفهم «غضب الولايات المتحدة» من بي بي وان على هذه الشركة ان «توقف تسرب النفط وتنظف المنطقة وتدفع تعويضات عادلة» للمتضررين.الا انه قال محذرا ان «بي بي شركة مهمة للاقتصاد البريطاني وللاقتصاد الاميركي وآلاف الوظائف مرتبطة بها على ضفتي الأطلسي».وأضاف «لذلك من مصلحة البلدين ان تبقى المجموعة قوية ومستقرة في المستقبل».وقبل اللقاء شدد كاميرون على اهمية استمرار مجموعة بي بي في القيام بانشطتها لانها العمود الفقري لتأمين اموال التقاعد في بريطانيا.ويتوقع ان تكون بريتش بيتروليوم اليوم اكثر من اي وقت مضى على جدول الاعمال في حين تطرح تساؤلات حول دورها في افراج القضاء الاسكتلندي عن الليبي عبد الباسط المقرحي الذي حكم عليه في 2001 بالسجن المؤبد لادانته في اعتداء لوكربي الذي اودى عام 1988 بحياة 270 شخصا معظمهم من الاميركيين. واثارت هذه الخطوة استياء الولايات المتحدة.وفي هذا الخصوص قال كاميرون انه امر بمراجعة الوثائق البريطانية المتعلقة بقرار الافراج عن المقرحي لكنه استبعد تحقيقا عن تورط محتمل لبي بي في هذا الملف.ويشتبه في ان تكون مجموعة بريتش بتروليوم ضغطت على السلطات البريطانية للافراج عن المقرحي مقابل الحصول على عقد امتياز نفطي امام سواحل ليبيا.وقال كاميرون «لا اعتقد انه علينا ان نفتح تحقيقا في هذا الخصوص في بريطانيا». وقد اقر الاثنين بان الافراج عن المقرحي لاسباب انسانية كان «خطأ «.وعلى صعيد آخر، اعترف كاميرون لاوباما بانه كان يشجع المنتخب الالماني خلال كأس العالم بعد ان خسر منتخب بلاده، ما يؤكد على «العلاقة المميزة» بين المسؤولين.من جهته تحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس الاربعاء في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية عن احتمال سحب قسم من القوات البريطانية من افغانستان مع بدء انسحاب الكتيبة الاميركية الصيف المقبل.وقال كاميرون من واشنطن ردا على سؤال حول احتمال اعتماد الجدول الزمني الاميركي «نعم يمكننا القيام بذلك».وحدد الرئيس الاميركي باراك اوباما موعد بدء سحب قواته من افغانستان في تموز 2011.واضاف كاميرون «لكن ذلك مرتبط بتوفر الشروط الملائمة على الارض. كلما اسرعنا في نقل المقاطعات والولايات الى الافغان كلما تمكنا من سحب بعض القوات من هذا البلد».الا ان رئيس الوزراء البريطاني قال «لا اريد ان اعطي آمالا في هذا الخصوص لان العملية الانتقالية يجب ان تستند الى التقدم المحرز على الأرض».وقال كاميرون «على البريطانيين ان يدركوا اننا لن نكون في افغانستان بعد خمس سنوات مع وحدات قتالية كبيرة».وأضاف «لكني آمل مع الاستراتيجية التي نعتمدها في انشاء جيش افغاني ونقل المقاطعات والولايات الى الافغان كما قال الرئيس (الاميركي) عندها نتمكن من سحب بعض القوات».وأوضح كاميرون ان القوات البريطانية ستسحب في خلال خمس سنوات، من دون تحديد جدول زمني. ويتوقع ان تسحب القوات البريطانية بحلول نهاية السنة من سانغين معقل طالبان لتحل مكانها القوات الاميركية.وينتشر 9500 جندي بريطاني في افغانستان اساسا في ولاية هلمند (جنوب) احد المعاقل الرئيسية للتمرد الافغاني.وتنشر بريطانيا ثاني اكبر كتيبة في افغانستان بعد الولايات المتحدة.وقتل 322 جنديا بريطانيا في افغانستان منذ بدء تدخل القوات الاجنبية في 2001.وقدمت الأسرة الدولية خلال مؤتمر عقد الثلاثاء في كابول دعمها لمشروع الرئيس الافغاني حميد كرزاي ضمان امن البلاد بقواته بحلول نهاية 2014 ما يفتح المجال امام انسحاب القوات الاجنب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram