اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > العقول العظيمة لاتفكّرُ بطريقة متماثلة .. توحيدُ العلوم والانسانيات*

العقول العظيمة لاتفكّرُ بطريقة متماثلة .. توحيدُ العلوم والانسانيات*

نشر في: 15 نوفمبر, 2022: 11:25 م

مارسيلو غلايسر**

ترجمة: لطفية الدليمي

الأفكار الأساسية:

1. العلمُ والانسانيات منشطان بشريان ظلّا يعملان بطريقة متضادة لم تزل مفاعيلها تتعاظم منذ عصر التنوير (الأوربي).

2. هذه الفجوة بين العلم والانسانيات هي خسارة لنا جميعاً. إنها تُفقِرُ ثقافتنا الفكرية وتقودُ إلى تحيّزات وأنماط من إساءة الفهم لاضرورة ملزِمة لها.

3. ثمة ثقافة جديدة تنبثق، تلهِمُها أسئلة قديمة وجديدة، ونحنُ في مسيس الحاجة إلى مثقفين من كلّ المناشط المعرفية لتوجيه هذه الثقافة.

تشغِلُ العلوم والانسانيات مناطق معرفية متوازية؛ لكنّ مسعيْهما المعرفيين متباعدان إلى حدود شاسعة.

كانت هذه الفكرة بشأن العلوم والانسانيات مستوطنة في رأسي عندما اشتركتُ في خريف عام 2016 مع عالم الأعصاب أنتونيو داماسيو Antonio Damasio والفيلسوف ديفيد تشالمرز David Chalmers في إحدى الندوات المنعقدة في الجادة الثانية والتسعين 92nd Street في بداية الجهة الشرقية من منطقة مانهاتن. كان محور نقاشاتنا موضوعة (أحجية الوعي Mystery of Consciousness).

كان هذا الحوار هو الاوّل في سلسلة من الحوارات العامة التي شاركت فيها للسنوات الخمس اللاحقة في منتديات وجامعات عديدة في كلّ بقاع الولايات المتّحدة، وجاءت هذه الحوارات جزءً متمّماً لفعاليات معهد دراسة المناشط المعرفية العابرة للتخوم Cross – Disciplinary Engagement Institute for في كلية دارتماوث، الذي أوجدته بمعونة سخية من مؤسسة جون تمبلتون. تحدّد مسعانا في هذا المعهد في دفع المشتغلين في حقل العلوم والانسانيات معاً للمساهمة في ماأسميتهُ (الاشتغال البنّاء).

ساهمنا في هذا المعهد، وعلى مدى سنوات عديدة، في مناقشة بعض أكثر الأسئلة تعقيداً وتحدياً للفكر البشري في زماننا هذا. كان من الممكن للموضوعات النقاشية أن تكون غاية في التجريد مثل تلك التي ساهم فيها الفيزيائي شين كارول Sean Carroll والمعلّم البوذي آلان والاس Alan Wallace عندما ناقشا موضوعة (ماهي طبيعة الواقع؟)، وكان يمكنُ أيضاً أن تميل الموضوعات النقاشية لتكون أكثر ارتباطاً بالجوانب العملية كتلك الحالة التي قاد فيها عالم الأعصاب إدْ بويدن Ed Boyden والكاتب مارك أوكونيل Mark O›Connell جلسة حوارية إنعقدت لمناقشة (مستقبل الانسانية في عصر الذكاء الاصطناعي).

يضمُّ كتابي المنشور حديثاً بعنوان (الافكار العظيمة لاتفكّرُ بطريقة متماثلة) نخبة مختارة من هذه الحوارات مضافاً إليها تعليقات معزّزة لثراء المادة. إنتخبتُ في كتابي هذا ثماني حوارات راعيتُ فيها أن تكون عامة وشاملة لجوانب معرفية متعددة، مع التأكيد على راهنيتها وأهميتها، وحاولتُ قدر الاستطاعة تضمين الحوارات أسئلة من جانب الجمهور الحاضر مع التعليقات عليها من جانب المتحاورين. تضمُّ قائمة المتحاورين في الكتاب مساهمين ذوي رؤى مثيرة وقدرات بحثية عالية المقام، منهم من حصل على جائزة بوليتزر أو تمبلتون، أو حصل على زمالة غوغنهايم ومُنَح ماك آرثر، فضلاً عن مفكّرين معروفين على الصعيد العام.

الارتقاء بالخطاب المدني

نعيشُ اليوم أزماناً بات فيها الخطاب المدني يشهدُ تهديداً من جانب الخطابات التي تحضُّ على التعصّب الأعمى وترسيخ النزوعات الفئوية المناوئة للخطاب المدني. آملُ من الفعاليات المختلفة التي ينهضُ بها معهد دارتماوث وكذلك المناقشات التي قدّمتها في كتابي أن أحدّد للقرّاء الكيفية التي يمكن بها المساهمة الجمعية في التبادل المثمر للأفكار حتى لو كان هناك قدرٌ من عدم الاتفاق على الآراء.

يستمدُّ عملي في المعهد وكذلك في الحوارات التي ضمّنتُها كتابي دافعيته من الإدراك الجوهري أنّ أسئلة كبرى Big Questions محدّدة (تلك التي تختص بموضوعات أصل الكون والحياة والوعي، وكذلك المعضلات الوجودية الحادة التي تجابه الانسانية مثل فرط الاحترار العالمي ومعضلة الذكاء الاصطناعي العميق، المترجمة) هي أكثر تعقيداً من أن يتناولها مختصون بحقل معرفي أحادي الإتجاه؛ إذ ليس بمستطاع العلوم وحدها أو الانسانيات وحدها تقديم إجابات ناجزة عن تلك الأسئلة. لايختلفُ أمر الموضوعات الكبرى التي تهمُّ عالمنا الحاضر عن حال الأسئلة الكبرى؛ فالإثنان يتطلّبان مقاربة جمعية تشتبك فيها أوجه معرفية عديدة. (لم تزل بالطبع حتى اليوم أسئلة كثيرة تقعُ في حدود العلوم وحدها أو الانسانيات وحدها. سيكون من الطبيعي أن لايضمّ كتابي مثل تلك الأسئلة. كتابي يعملُ في المنطقة البينية المشتبكة والمتداخلة بين العلوم والانسانيات).

مابعد الهوّة الفاصلة بين الثقافتيْن

« أعتقدُ أنّ الحياة الفكرية للمجتمع الغربي بأكمله باتت تشهدُ تشظياً متعاظماً وانقساماً واضحاً بين مجموعتين مستقطبتيْن...... «: هذا بعضُ ماكتبه الفيزيائي والروائي البريطاني سي. بي. سنو C. P. Snow في محاضرته ذائعة الصيت (محاضرة ريد Rede Lecture) التي ألقاها في جامعة كامبردج عام 1959 بعنوان (الثقافتان The Two Cultures). كان سنو قلقاً إلى أبعد الحدود بشأن الانقسامات (الفكرية والمعرفية) المتزايدة التي شهدها خلال تجربته الشخصية والمهنية، ومن هذه الانقسامات، على سبيل المثال، تلك التي نلحظها بين (المثقفين الأدبيين) و (العلماء الفيزيائيين)؛ لكنّ ذلك الانقسام بين الثقافتين العلمية والأدبية إنما كان تمثيلاً رمزياً لهوة لم تلبث تتوسّع مدياتها في الأوساط الأكاديمية بين حقلَيْ العلوم والانسانيات، ولم يكن من العسير تلمّس معالم تلك الهوة في الكثير من الجامعات، وكذلك لم يكن من العسير تلمّس معالم الانشقاق التي تسببت بها تلك الهوّة: صار من الأمور الروتينية المعتادة في الأقسام الأكاديمية تقليص الكثير من مناهج الدراسة في أقسام الانسانيات في كلّ الجامعات العالمية، فضلاً عن شيوع مفهوم عالمي – وإن كان خاطئاً ومضللاً – مفادهُ أنّ دراسة الانسانيات ليست أكثر من مفارقة تاريخية غير مستساغة في عالمٍ بات مدفوعاً بمفاعيل التقنية والنتائج المترتبة عليها.

فهمٌ جديد

ساهم نجاح المؤسسة العلمية مترافقاً مع نتائج تعاظم المؤثرات التقنية في تشكيل المجتمع المعاصر في توسيع الهوّة بين الثقافتيْن (العلمية والأدبية)؛ لكنّ أصول هذه الهوّة تعود إلى ماقبل عصر التنوير (الأوربي). مثّل القرن السابع عشر نقطة تحوّل فاصلة في التاريخ الفكري الانساني. إنّ ماندعوه اليوم (العلوم) إنما شرعت عند تلك الفاصلة التاريخية في التقدّم بمسارها الخاص بعيداً عن التقاليد الفلسفية الاغريقية، وانطلق كلٌّ من كبلر وغاليليو وديكارت ونيوتن وبويل والعديد من العلماء الآخرين في ترسيخ مساهماتهم العلمية باعتبارهم فلاسفة طبيعيين Natural Philosophers مفتونين بمساءلة أعمال الطبيعة تماماً مثلما فعل سابقوهم من الإغريق والمسلمين.

لكن برغم ذلك فإنّ علماء القرن السابع عشر تمايزوا عن سابقيهم من حيث أنهم باتوا مدعومين بأدوات منهجية قوية جديدة؛ فقد ساهم التجريب المباشر وتحليل البيانات في تمكينهم من وصف ظواهر فلكية وكونية بدقة رياضياتية كبيرة. ساهم النجاح المشهود لهؤلاء العلماء في تغيير طريقتنا لفهم الكون ومكانتنا فيه؛ لكنْ كانت إحدى النتائج الجانبية لذلك النجاح نشوء صدعٍ روحي عميق لم يتسنّ لنا حتى اليوم الشفاء من جروحه. صار المرء يتساءل: إذا كان العقل البشري قادراً على فهم أعمال الطبيعة من غير تحديدات ظاهرية؛ فماالذي سيتبقى للغموض أو التساؤلات الروحية من أهمية في حياتنا؟ وإذا كان العالَمُ يعملُ حقاً مثل آلة منقادة لمنطق رياضياتي صارم؛ فماالفسحة التي ستتبقى للشك أو الإرادة الحرة؟

العلمُ كثقافة

في الوقت الذي رفع فيه المفكرون المؤثرون (في عصر التنوير الأوربي) العلم إلى مرتبة المصدر الأوحد لِـ (الحقيقة) راحت الانسانيات تفقد مناسيب متعاظمة من سطوتها السابقة، وراح الصدع بين الثقافتين يتحصّلُ على زخم أكبر من ذي قبلُ. كتب سنو في محاضرته السابقة:

« مكث المفكّرون الأدبيون في قطبٍ، وفي القطب المقابل تمثّل العلماء في جبهة مضادة، وكان الأكثر تمثيلاً للعلماء هم الفيزيائيون. سادت بين القطبيْن هوة كبرى من عدم الفهم المتبادل، وأحياناً (وبخاصة بين الجيل الأكثر شباباً من العلماء) كان عدم الفهم المتبادل ينقلبُ عدوانية وكراهية؛ لكنّ المَعْلَمَ الأكثر وضوحاً تمثّل في فقدان الفهم بين الجانبيْن... «.

تمترس المختصون خلف جدران الرطانة المصطلحاتية والتعقيد المفاهيمي لحقولهم المعرفية، والأسوأ من هذا أنهم ماكلّفوا أنفسهم عناء الحديث مع الآخر بأي شكل من الاشكال. توسّعت تخوم المعرفة مع مرّ الزمن، وتعدّدت الأقسام الأكاديمية في الجامعات؛ لكنْ مع كلّ التوسّع في المعرفة صارت جدران صلدة تفصلُ المختصين وتضعهم في حقول معرفية أصغر subdisciplines من حقولهم الاصلية وأكثر تخصصاً منها.

ربما كانت الفضيلة الكبرى لمحاضرة سنو هي توصيف العلم بأنه ثقافة قبل كل شيء، وأنه – من خلال تطبيقاته والمشتغلين به – يمثلُ دافعاً ومحرّكاً لتغييرات مثيرة في الرؤية الجمعية للانسانية.

كان من النتائج المحمودة لشيوع التفكير العلمي تناقص مناسيب الإزدراء التي أبداها العديد من المشتغلين بالانسانيات إزاء العلم؛ إذ لم يكتف هؤلاء بإزدراء العلم بل وجعلوا أنفسهم nالمستحقين الوحيدين لمن تجوز تسميتهم بِـ (المفكّرين). رأى هؤلاء أنّ أغلب العلماء ليسوا سوى تقنيين، ولم يكن في وسع العلماء سوى ردّ الإزدراء بواحد مماثل يرى في المشتغلين بالانسانيات محض ساعين وراء مناشط معرفية لن تفضي إلى نتائج مثمرة، ومن هنا تعالت أصوات بعض العلماء منادية: الفلسفة عديمة الجدوى، والدين قد مات.

لامزيد من الحروب الفكرية

يمكنُ أن نشهد الصراع الدائر بين العلوم والإنسانيات، وبأجلى الصور الممكنة، عندما يقتربُ العلم من تخوم منطقة معرفية كانت تعدُّ منذ أزمان بعيدة إحتكاراً مخصوصاً للمشتغلين بالانسانيات. إنّ من الشائع سماعَ أقوالٍ تفيدُ أنّ العلم يختصُّ بالطبيعة في حين أنّ الانسانيات تختصُّ بالقيم والفضائل والأخلاقيات والجماليات والموضوعات الذاتية، أي – باختصار – كلّ المفاهيم العصية على الحساب الكمي، وهنا لن يبقى الكثير (وربما لاشيء) للعلم الكلاسيكي ليفعل مفاعيله مع هذه المفاهيم. دعوني أقدّم مثالاً شاخصاً: يمكنً أن نصف الحبّ بأنّه مجموعةٌ من التفاعلات البيو – كيميائية الناتجة عن تدفق نواقل عصبية مشخّصة في مناطق محدّدة من الدماغ. هذا التوصيف مهم؛ لكنه سيقدّمُ القليل ممّا يمكنُ أن يصف – بدقة - تجربة حقيقية عندما يكون أحدنا في حالة حب.

إنّ مثل هذه الاستقطابات الحادة بين العلوم والانسانيات تبدو تبسيطية بصورة عميقة، وهي مافتئت تغدو أقل أهمية يوماً بعد آخر. صارت التطورات في العلوم الفيزيائية والبيولوجية والعصبية في أيامنا كفيلة بمغادرة هذه التضاد ضيق الأفق بين العلوم والانسانيات لأنه بات يمثلُ أشكالية تقلّل من فعالية البحث الحقيقي في طبيعة المعضلات المبحوثة فضلاً عن أنها تكبحُ التقدّم والإبداع وتعيق روح الاستكشاف والمساءلة.

إنّ من أهمّ الواجبات الملقاة على عاتقنا في عصرنا الحاضر هو التأكيد على أنّ الانفصال بين الثقافتين العلمية والانسانية هو وهمٌ إلى حد كبير فضلاً عن أنّ هذا الانفصال لاضرورة له أبداً. نحتاجُ في مسعانا هذا مقاربة تكاملية جديدة في النظر إلى العلوم والانسانيات.

ايجادُ مناطق التقاء بين العلوم والانسانيات

يتوجّبُ علينا أن نسعى لما وراء التخوم المعرفية التقليدية من أجل خلق طرق تفكير جديدة تشتبك فيها العلوم مع الانسانيات. ليس كافياً أبداً أن نقرأ هوميروس وآينشتاين أو نيوتن وملتون معاً وكأنّ هذه القراءات المتفرّقة كافية لاستكشاف تعقيدات العالم الطبيعي والطبيعة البشرية.

السياق العقلي الجديد يرى أنّ تعقيدات العالم الطبيعي هي خصيصة متجذّرة في الطبيعة البشرية ذاتها، أي بكلمات أخرى: نحنُ – ككائنات بشرية – نتعاملُ مع هذه التعقيدات في العالم الطبيعي في الوقت ذاته الذي نختبرُ الواقع بوسائلنا الطبيعية (وسائلنا الحسية، المترجمة)؛ وعليه ليس في المستطاع فصلُ أنفسنا عن العالم الذي نختبره ونحنُ في الأصل جزء منه. إنّ أي توصيف أو تمثلٍ للعالم الطبيعي، وأي شعور أو تأويل من جانبنا لهذا العالم الطبيعي، هو في النهاية جانبٌ من جوانب هذا التشابك المعقد بين العالم الطبيعي وأنفسنا.

عندما ندعو العلوم والانسانيات للتلاقي معاً فإنّ هذه الدعوة أكبر من وظيفة أكاديمية. تفكّرْ ملياً – على سبيل المثال – في مستقبل الانسانية وبخاصة ونحنُ نمضي سريعاً نحو تهجين متعاظم للكينونة البشرية مع الآلة. ثمّة العديد من العلماء والمشتغلين بالانسانيات ممّن يسائلون السيناريوهات المستقبلية التي سيتعالى فيها الكائن البشري على كينونته البيولوجية؛ إذ سيكون جزء منه بيولوجياً، والجزء الآخر من مكوّنات آلاتية. يذهبُ بعض العلماء مذهباً أبعد عندما يصرّحون بأننا سنبلغُ يوماً ما نقطة متفرّدة Singularity، وحينها ستكون الآلات أكثر ذكاءً منّا (رغم أنّهم يختلفون عن معنى « الذكاء « المقصود في تلك الحالة المتفرّدة).

نموذجٌ أكثر حكمة للتقدّم

تستدعي المترتبات على شكل التقدم البشري المتوقّع في المستقبل أسئلة تختصُّ بالحكمة من وراء بعض أنماط التقدّم العلمي. تستثيرُ هذه الاسئلة بعض توجهات التقدم فيما يخصّ المدى المسموح لسيطرة الآلات على حياتنا، وأخلاقيات تعزيز الكائن البشري بمكوّنات آلاتية، وتأثير الروْبتة robotization والذكاء الاصطناعي على سوق العمل والمجتمع معاً، وعلاقتنا مع البيئة التي نعيش فيها.

ثمّة ثقافة جديدة في طور الانبثاق، تلهِمُها أسئلة قديمة وأخرى جديدة تنشأ من قلب سعينا المستديم نحو المعرفة. إنّ الخيارات التي سنعتمدها الآن (ونحنُ نشكّلُ مناهجنا الدراسية، وننشئ أقساماً ومعاهد أكاديمية جديدة، وننغمرُ في نقاشات حثيثة مع الجمهور العام) هي التي ستحدّدُ طبيعة مسعانا الفكري لعقود قادمة.

الهوامش

* عنوان الموضوع باللغة الانكليزية هو: Great minds don’t think alike: bringing sciences and the humanities together

وهو منشور في موقع Big Think بتأريخ 23 آذار (مارس) 2022. الرابط الالكتروني للموضوع:

https://bigthink.com/13-8/intersection-sciences-humanities/

** مارسيلو غلايسر Marcelo Gleiser: أستاذ الفلسفة الطبيعية والفيزياء والفلك في كلية دارتماوث الامريكية. ولد في البرازيل عام 1959. زميل في الجمعية الفيزيائية الأمريكية،وحاصل على جائزة تمبلتون عام 2019. أسس (بمعية آدم فرانك) موقع 13.8 الالكتروني المختص بالعلاقة بين العلم والثقافة العامة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

رمل على الطريق

موسيقى الاحد: جولة موسيقية في فيينا

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

مقالات ذات صلة

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي
عام

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

د. نادية هناويإن القول بثبات الحدود الأجناسية ووضوح مقاييسها هو قانون أدبي عام، نصّ عليه أرسطو وهو يصنف الأجناس ويميزها على وفق ما لها من ثوابت نوعية هي عبارة عن قوالب لفظية تختلف عن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram