بغداد/ نبأ مشرق
ذكرت وزارة التخطيط، أمس أن عدد سكان العراق سيصل نهاية العام الحالي إلى 42 مليون نسمة، وتحدثت عن سياسات لاستيعاب الزيادة المستمرة وتحويلها إلى محركات فعالة، مؤكدة أن البلاد مقبلة على ما يسمى بـ "الهبّة الديموغرافية".
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح إلى (المدى)، إن "التوقعات التقديرية لوزارة التخطيط تشير إلى أن عدد سكان العراق سيصل نهاية العام الحالي إلى 42 مليون نسمة".
وأضاف الهنداوي، أن "العدد كان في العام الماضي أكثر من 41 مليون نسمة بقليل"، مشيراً إلى أن "هذا يعني أننا ضمن المعدل الطبيعي للزيادة السنوية البالغة مليون نسمة".
ولفت، إلى أن "العراق لا يعبر عن مخاوفه من هذه الاعداد، لكنه يضع سياسات لاستيعاب الزيادة السكانية".
وشدد الهنداوي، على أن "الجهود الحالية تنصب على تحويل الزيادة من أعباء تنموية إلى محركات فاعلة".
وبين، أن "البلاد تتجه إلى ما يسمى بالهبّة الديموغرافية، عندما تكون نسبة أعداد النشطين اقتصادياً والبالغة أعمارهم بين 15 إلى 64 بنحو 60% أو أكثر من السكان".
ونوه الهنداوي، إلى أن "السياسات التي سيتم العمل عليها خلال السنوات المقبلة تأتي ضمن رؤية العراق للتنمية المستدامة حتى عام 2030".
ومضى الهنداوي، إلى أن "ذلك يكون بالتركيز على تحسين مستوى الصحة والتربية والتعليم، فضلاً عن قطاع السكن وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، والاهتمام بالفئات الهشة وهم الصغار وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".