بغداد/ المدىعلى خلفية مساع اميركية كبيرة، لحث الفرقاء السياسيين العراقيين على الاسراع في تشكيل الحكومة، خرج الرجل الاول، الذي سيمثل الدبلوماسية الاميركية المقبلة في العراق، جيمس جيفري، مرشح الادارة الاميركية لمنصب سفير الولايات المتحدة في بغداد، ليكشف في جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، عقدت امس الاول الثلاثاء،
خارطة طريق اداء سفارته، التي وضعتها وزارة خارجية بلده، ويطلق تصريحاً مفاده: "انه سيجري إقامة شبكة من المكاتب الفرعية للسفارة في العراق، في خلال نحو ثلاث سنوات مقبلة، تبدأ بعد انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد عام... وإن هذه العملية ستقلص الوجود الدبلوماسي الاميركي الدائم في العراق، وتحصره بالسفارة الموجودة في العاصمة بغداد.عدد من البرلمانيين والمختصين بالشأن السياسي تحدثوا للمدى عن مستقبل الثقل السياسي الاميركي في العراق بعد الانسحاب، وقال النائب عن التحالف الكردستاني اسماعيل شكر رسول: "ان الانسحاب الامريكي لن يؤثر على ثقل اميركا ودورها السياسي في العراق وكذلك الحال في منطقة الشرق الاوسط"، فيما أكد د.عامر حسن فياض، عميد كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد: "ان مصالح الادارة الاميركية لا تقف عند حدود هذا البلد، بل تتعداه لترتبط بمصالح اكثر استراتيجية، تتعلق بمستقبل الشرق الاوسط كاملاً"، في حين يعتقد عضو هيئة الامناء في شبكة الاعلام العراقي عباس الياسري: "ان العراق لايزال يشكل اولوية للجانب الامريكي، وان التصريحات الاعلامية التي ظهرت مؤخرا، والتي تتحدث عن تراجع اولوية العراق امر غير مرجح على ارض الواقع".تفاصيل أكثـر ص2
الانسحاب من العراق سيقابله ثقل سياسي أميركي فـي المنطقة
نشر في: 21 يوليو, 2010: 09:43 م