المدى/ خاص
تظاهر العشرات من الناشطين في بابل، أمس الأحد، أمام مبنى الحكومة المحلية احتجاجا على تنصيب وسام أصلان الجبوري محافظاً لبابل، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن التظاهر لحين إقالة المحافظ واختيار بديل أكثر نزاهة واستقلالية.
وقال الناشط المدني محمد المنصوري لـ(المدى)، إن "رئيس الوزراء استهان بمطالب أبناء المحافظة، وانصاع لتوجهات الأحزاب، وقام بتنصيب محافظ متورط بملفات فساد مالي وإداري".
وأشار إلى أن "أبناء المحافظة لن يتراجعوا عن مطالبهم بإقالة المتورطين جميعهم بالفساد المالي والإداري في الحكومة المحلية بدءا من منصب المحافظ وانتهاء بالمستشارين الذين ينصبون عادة وفق المحاصصة الحزبية".
وأضاف الناشط في التظاهرات أن "موقف نواب جبهة بابل ضعيف، ولم يقدموا شيئا للمحافظة في مجال تغيير المحافظ واختيار شخصية كفوءة وعليهم أن يثبتوا موقفهم في مجلس النواب لتغيير المحافظ الحالي".
وشهد محيط الحكومة المحلية في المحافظة انتشاراً أمنياً كثيفاً لعناصر أمنية من فوج طوارئ محافظة بابل تحسباً لأي طارئ.