بغداد / حيدر مدلولنفى عبد الخالق مسعود الامين المالي لاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم نقل الانتخابات الجديدة التي ستقام لاختيار مجلس جديد يقود الكرة العراقية لمدة اربع سنوات يوم غد السبت من اربيل الى بغداد والبالغ عددهم أحد عشر من بينهم الرئيس.
وقال في تصريح لـ( المدى) : انه لاصحة اطلاقا في اقامة تلك الانتخابات في بغداد بدلا من اربيل بسبب اصرار الاتحاد الدولي للعبة باقامتها حسب ما قرره الاجتماع الذي ضم اربعة وعشرين عضوا من مكتبه التنفيذي يومي التاسع والعاشر من الشهر الماضي في العاصمة جنوب افريقا جوهانسبرغ  اضافة الى تحديده فجر اليوم الجمعة موعدا لوصول ممثله الاردني نضال حديد المسؤول الاقليمي لمشروع الهدف لمنطقة غرب آسيا اضافة الى الاماراتي عيسى الحوسمي ممثل الاتحاد الآسيوي للاشراف على اقامتها .واضاف أن اللجنة المشرفة على الانتخابات أنهت الإجراءات والمستلزمات الخاصة بتهيئة الانتخابات الخاصة بالاتحاد التي ستضيفها قاعة الزيتون في أربيل.وأوضح ان الاتحاد العراقي لن يعمل وفق مقررات المؤتمر التشاوري الذي أقامته اللجنة الاولمبية العراقية يوم السبت الماضي على قاعة نادي العلوية والذي دعت الهيئة العامة للاتحاد بحضور 41 من اعضائه الى اقامتها في بغداد بسبب عدم شرعيته وفي حال عدم إجراء الانتخابات في أربيل من الممكن أن تتعرض الكرة العراقية إلى عقوبات دولية وحرمان منتخبات العراق من المشاركة في بطولات دولية مقبلة .ودعا مسعود اعضاء الهيئة العامة لحضور المؤتمر الانتخابي المقرر عقده في الساعة الواحدة من ظهر اليوم المذكور اعلاه  على قاعة زيتونة تأكيدا على المراسلات السابقة بين الاتحاد العراقي ونظيره الدولي فيفا بخصوص مكان وزمان اجراء انتخاب اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد واستنادا الى قرار فيفا باقامة الانتخابات في اربيل .واضاف مسعود انه سيتم اسقاط حق الترشيح على المتخلفين لحضور المؤتمر الانتخابي ولن تقبل ترشيحات البدلاء لأي من اعضاء الهيئة العامة .ويبلغ عدد أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة  63 شخصا، وهم ممثلو اندية بغداد والحسنين والطلبة والميناء وميسان والنجف واتحاد الكرة الفرعي في صلاح الدين والشرطة وكركوك والهندية والصناعة والكهرباء والسياحة والحدود والمصافي والاتحاد الفرعي في ذي قار ونادي دهوك والاتحاد الفرعي في دهوك وكربلاء ونادي مصافي الجنوب والاتحاد الفرعي في اربيل ونادي الناصرية والاتحاد الفرعي في بابل ونادي الزوراء والاتحاد الفرعي في ميسان والاتحاد الفرعي في الديوانية والاتحاد الفرعي في النجف ونادي النجف والاتحاد الفرعي في المثنى ونادي السماوة والشرقاط ونادي صلاح الدين ونادي المثنى ونفط الجنوب وممثل فرق الدرجة الثانية ونادي الديوانية ونادي الكوفة ونادي سامراء  وممثل الحكام وممثل اللاعبين الدوليين السابقين وممثل المدربين .الجدير بالذكر ان المرشحين لمنصب رئيس الاتحاد هما حسين سعيد محمد وفلاح حسن جاسم والمرشحين لمنصب النائب الاول لرئيس الاتحاد هم  ناجح حمود حريب واحمد راضي أميش وحسام سعيد كريم والمرشحين لمنصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد هو عبد الخالق مسعود والمرشحين لعضوية الاتحاد هم طارق احمد علي وخليل ياسين جابر وعبد الرزاق عطية علي و كاظم محمد سلطان وهادي جواد مهدي وهادي احمد بشير وعلاء كاظم جبر ولطيف خلف كجان ومحمد خليل عثمان ويحيى زغير محسن و خالد رسن بجاي و محمد عباس علي ومحمد صاحب شاكر و علي عزيز جبار وقادر شمخي جابر وعصام محمد الدخيل وعلي جبار عبد الرضا وسامي ناجي محمد وغانم عريبي جاسم و ابراهيم دحلوص غضيب و جبار هاشم حنون ومحمد جواد الصائغ وسعد مالح حسنو ابراهيم قاسم علي وطارق عبد الرحمن عباس ومحمد خلف محسن ونعيم صدام منشد وفالح موسى حمزةو سلام هاشم مغامس وصبحي كامل رؤوف وحازم محمد علي وفهمي ابراهيم شرهان.وفي تطور لاحق أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم بياناً. هدد فيه بفرض عقوبات على العراق تتضمن تعليق نشاطات كرة القدم العراقية في حال استمرار التدخل الحكومي بشؤون الاتحاد وتعطيل سير وانعقاد المؤتمر الانتخابي للاتحاد العراقي لكرة القدم في الرابع والعشرين من الشهر الحالي في أربيل.وجاء في البيان أن تقارير أفادت بوقوع حادث دخول قوات مجهولة الى مقر الاتحاد في بغداد.وعليه يذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم قائمة في الزمان والمكان المحددين في أربيل في الرابع والعشرين من الشهر الحالي وأن ممثلا الاتحادين الدولي والآسيوي سيحضران لمراقبة سير الانتخابات.وعليه فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب السلطات العراقية بالسماح للاتحاد العراقي لكرة القدم بعقد مؤتمره وفق النظام الداخلي الخاص به من دون أي تدخل.كما يود الاتحاد الدولي لكرة القدم ان يذكر أن أي تدخل حكومي في سير الانتخابات سيؤدي الى اتخاذ إجراءات قانونية من ضمنها تعليق عضوية العراق في فيفا.وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم والمؤلفة من 24 عضو قد أقرت في أجتماعها الأخير الذي عقد في جوهانسبرغ – جنوب أفريقيا – للفترة 9-10 حزيرا