دعت مؤسسة "وارفين" الكردية، بغداد وأربيل للجلوس الى طاولة الحوار لحل خلافاتهما التي تصاعدت مؤخرا ووصلت إلى حد التهديدات بالمواجهة المسلحة، كما طالبت بضرورة إعالة نحو مليوني أرملة في العراق.
وتوترت العلاقات بين بغداد والحكومة الإقليمية بشكل أكثر بعد تشكيل قوات دجلة ونشرها في كركوك والأراضي المتنازع عليها لتضاف إلى الأزمات التي لم يبت فيها ومنها ملف تقاسم السلطة وميزانية الپيشمرگة والمادة 140 الدستورية.
وقالت مؤسسة وارفين لقضايا المرأة بإقليم كردستان في بيان نشرته  "شفق نيوز" إنه يتعين على الحكومتين العراقية والكردية "إزالة جميع العوامل التي أدت إلى نشوب الخلافات بين إقليم كردستان والعراق". وتأسست وارفين في مدينة أربيل عام 2009 وتقول إنها تهدف للدفاع عن المرأة وحقوقها في إقليم كردستان ولها موقع الكتروني يحمل اسمها. وجاء في البيان "ونحن نقف أمام حرب جديدة غير مرغوب بها بين الجيش الوطني العراقي وقوات البيشمركة، وجدنا ضرورة وضع عدة مطالب (منها) إزالة كافة الأسباب والعوامل التي ساعدت في زيادة نشوب الخلافات" بين اربيل وبغداد.
ويقول الكرد إن تشكيل عمليات دجلة يستهدف إقليم كردستان والتغلغل بالأراضي المتنازع عليها التي يقول الإقليم إنها تابعة له.
وحثت المنظمة حكومتي اربيل وبغداد "للسيطرة على الوضع والتدخل بشكل مباشر والجلوس الى طاولة الحوار لحل جميع المشاكل العالقة". وفي سياق آخر من بيانها، طالبت المنظمة الحكومة العراقية بـ"إيجاد حل للوضع المعيشي لأكثر من مليوني امرأة فقدن أزواجهن بسبب الحروب المتكررة التي خاضها العراق... بدلاً من شراء الأسلحة للأغراض العسكرية، ووقف محاولات القيام بالحروب الأهلية".