بغداد/ المدىادان رئيس الجمهورية جلال طالباني، في بيان صدر امس الخميس22/7/2010، التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في ناحية أبي صيدا، وفيما يأتي نص البيان:"بحزن وأسى كبيرين تلقينا نبأ استشهاد وجرح عدد من مواطنينا الأبرياء في ناحية أبي صيدا
في عملية إرهابية جبانة قامت بها قوى الإرهاب والجريمة، وذلك بتفجير سيارة ملغمة وسط حشد من المواطنين العزل، وراح نتيجة هذا العمل الاجرامي العشرات من الشهداء والجرحى ودمرت أماكن سكناهم ومحال عملهم.إن الإرهابيين يؤكدون بمثل هذه الجرائم عقليتهم الدموية، مستغلين الظرف السياسي الراهن، والأزمة التي تمرّ بها البلاد لإشاعة الرعب والقتل والفوضى، وهو مايدفع جميع القوى السياسية المعنية إلى الاسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، وتغليب مصلحة المواطن على أي شيء آخر، من أجل تعزيز الأمن بصرف النظر عن الاختلافات السياسية، والظروف التي تتعرض لها العملية السياسية، فحياة المواطن واستقراره فوق كل الاعتبارات، لذا نجدد دعوتنا إلى تفعيل وتطوير جهودنا الأمنية والإستخبارية اللازمة لمنع بقايا قوى الارهاب والجريمة من بلوغ أهدافها الشريرة.وإننا إذ ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية نتقدم بأحر التعازي إلى أسر الضحايا ، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهمنا وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيبمن جانب اخر التقى الرئيس طالباني في مقر إقامته ببغداد، امس، وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي ووزير صحة إقليم كردستان الدكتور طاهر هورامي وعدداً آخر من المسؤولين في الوزارتين. وفي اللقاء تمت مناقشة الواقع الصحي في المحافظات العراقية وكيفية تقديم الخدمات الطبية بصورة أكبر من خلال توفير المستلزمات الطبية والدواء، وتم التأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون بين وزارتي الصحة في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. وأشاد رئيس الجمهورية بالمستوى العالي الذي تتمتع به الكوادر الطبية العراقية، مثمناً جهودهم في معالجة المواطنين في الحالات الطارئة التي تستدعي التدخل السريع نتيجة الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء. كما عبّر فخامته عن تقديره للتطور المنظور الذي تشهده المؤسسات الصحية في إقليم كردستان. وفي هذا السياق تم تدارس كيفية تطوير الجانبين العلمي والعملي للكوادر الطبية بشكل أكبر يواكب الانجازات العلمية في هذا المجال من خلال الدورات والبعثات، للارتقاء بالواقع الطبي والصحي في عموم البلاد وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاع الصحة. من جانبيهما ثمّن الوزيران الجهود التي يبذلها الرئيس طالباني في دعم الواقع الطبي في العراق ومساهماته في معالجة الحالات الصحية التي يصعب معالجتها داخل البلاد، شاكرين لفخامته حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
الرئيس طالباني يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في أبي صيدا

نشر في: 22 يوليو, 2010: 07:58 م