بغداد/ آكانيوزأكد مستشار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، ان دعم المجلس لترشيح جلال طالباني لرئاسة الجمهورية غير مرتبط بدعم الائتلاف الكردستاني لمرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء.واوضح باسم العوادي لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز)اليوم
ان "المجلس الاعلى الاسلامي بصورة خاصة، والائتلاف الوطني بصورة عامة لن يقايض على المناصب، ودعمنا لجلال طالباني ليس مشروطاً بدعم الكرد لمرشحنا لرئاسة الحكومة".واشار العوادي الى ان "الائتلاف الوطني يعتقد ان طالباني الاصلح والاكفأ لرئاسة الجمهورية العراقية خلال المرحلة الحالية، وهناك قناعة لدى الائتلاف الوطني بانه لعب دوراً ايجابياً خلال السنوات الماضية، ومن الممكن ان يلعب الدور نفسه في المرحلة المقبلة".وذكر ان "قضية تأييد المرشح لهذا المنصب او ذاك يجب ان تخضع لمعايير اساسية، والشخصية التي تتولى منصب رئاسة الجمهورية يجب ان تكون مقبولة داخليا واقليميا".وبيّن ان "الائتلاف الوطني وخاصة المجلس الاعلى يعد الاقرب الى الائتلاف الكردستاني" مبيناً ان "الاتصالات مستمرة بين الطرفين ولم تنقطع".يذكر ان قيادات المجلس الاعلى والائتلاف الكردستاني اجتمعت يوم أمس في منزل نائب رئيس الجمهورية القيادي في المجلس الاعلى عادل عبد المهدي واتفقت على ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية من دون ان تستثني أحداً.جدير بالذكر ان اعضاء في ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية اشاروا الى خيار تقاسم رئاستي الجمهورية والوزراء بينهما.وكان ائتلاف القوى الكردستانية أعلن تمسكه بمنصب رئاسة الجمهورية، ورشح الرئيس جلال طالباني لهذا المنصب وعد ذلك شرطا اساسيا للمشاركة في الحكومة المقبلة.ولم تتوصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات حتى الآن الى حلول لغرض تشكيل الحكومة، فيما يدور الخلاف حول أحقية الجهة المخولة بتشكيل الحكومة في ظل تمسك أكثر من طرف بذلك الحق وفقا لنتائج الانتخابات وتفسير المادة 76 من الدستور العراقي..
المجلس الأعلى الاسلامي: دعمنا لطالبانـي غيـر مـشروط
نشر في: 22 يوليو, 2010: 08:52 م