بغداد/ نبأ مشرق
كشفت وزارة التخطيط، أمس الاحد، عن الاستعداد لإطلاق خطتين خمسيتين، مؤكدة أن الأولى هي لخفض معدلات الفقر، مشيرة إلى أن الثانية للتنمية.
ووصل الفقر إلى نحو 25% من السكان، فيما تُقدر أعداد الفقراء في البلاد بنحو 11 مليونا من بين 42 مليونا هم عدد سكان العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح إلى (المدى)، إن "وزارة التخطيط أطلقت الاستعداد لكتابة ستراتيجية خفض الفقر الثالثة في العراق". وتابع الهنداوي، أن "هذه الخطة تمتد من العام 2023 لغاية عام 2027، وستأخذ بنظر الاعتبار الواقع العراقي الجديد والتحديات التي افرزها المشهد التنموي".
وأشار، إلى أن "عدة أمور سيتم الأخذ بها ايضاً منها النظر في مسببات زيادة معدلات الفقر في العراق".
وبيّن الهنداوي، أن "الستراتيجية ستركز على الأبعاد الأساسية للفقر، وهي الصحة والتربية والتعليم والسكن، إضافة إلى رفع دخل الفقراء وتمكينهم".
ولفت، إلى ان "مجموعة من السياسات سوف تتضمنها الستراتيجية، وتنفيذها سيكون على عاتق الجهات ذات العلاقة بحسب القطاعات التي سيتم تناولها".
وأورد الهنداوي، أن "الغذاء سيكون حاضراً في هذه الستراتيجية من خلال تحسين واقع البطاقة التموينية وشبكة الحماية الاجتماعية".
ويواصل، أن "هذه هي الابعاد الأساسية التي سوف تتضمنها الستراتيجية الثالثة لمكافحة الفقر التي يتم اعدادها بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى".
وتحدث الهنداوي، عن ان "خطة التنمية الخمسية ستكون ايضاً للمدة بين 2023 حتى 2027، وستأخذ بنظر الاعتبار واقع القطاعات التنموية المختلفة".
ويسترسل، أن "أبرز تلك القطاعات هي المباني والخدمات والزراعة والصناعة، فضلاً عن برامج تنمية الأقاليم والبترودولار".
ومضى الهنداوي، إلى أن "هذه الخطة الخمسية سوف تتولى تشخيص مواطن الخلل في كل من هذه القطاعات والحلول والمعالجات وتنفيذ ما تتضمنه الخطة من سياسات سيكون من اختصاص الجهات القطاعية ذات العلاقة".