حب اسطوري للعراقالتقيت مير بصري حوالي ست مرات في لندن في اواسط التسعينيات من القرن الماضي وذلك في مناسبات أدبية وسياسية كانت الجماعات العراقية تنظمها في لندن.. وفي كل مرّة كان مير بصري يعبر عن حب أسطوري للعراق، ربما لا نجده الا في صبابات الصوفيين، لكنه – وفي كل مرة ينأى عن السياسة، ويقود الحوار إلى العراق كذات حضارية جديرة بالاعتزاز وانه يتشرف بالانتماء إلى هذه الحضارة . عبد المنعم الاعسم
من وجوه التعايش السلمي وجه من وجوه التعايش السلمي وتآخي الديانات وحلقة حقيقية على وحدة الجنس البشري نستذكره اليوم في بغداد السلام والأحداث والحضارة لكي نؤكد سعة قلب بغداد وجرأتها وأمومتها وفتح ذراعيها لكل مبدعيها بعيداً عن التعصب والتفرقة دعوة لاحترام الرموز العراقية.. دون أن ننسى المآسي التي حلت بأبناء أمتنا..rnجبار محيبسrnrnعراقي الوطن والهوىrn من الرائع أن تلتفت مؤسسة عراقية إلى هذا الرجل الذي ترك بصمة واضحة في الأدب والاقتصاد العراقيين، والأجمل أن يكون في هكذا ظروف تتجاوز المؤسسات قضية الأديان وحساسيتها لتحتفي برجل عراقي كان يقول أنا يهودي الدين عراقي الوطن عربي الثقافة، ولذلك نتمنى على المدى مواصلة هذا النهج الثقافي والاحتفاء بالجميع دون النظر إلى الدين والقومية.عدنان الفضلي نتمنى إعادة طبع كتبهrnمير بصري قامة ثقافية عراقية.. ولوحة بغدادية رائعة.. أتمنى إعادة طبع كتبه.. وان يتحول بيته في بغداد إلى متحف ومنتدى ثقافي عراقي يجسد وحدتنا الوطنية والثقافية.فاروق بابان أغنى الثقافة العراقيةrnمن الجميل استذكار هذا الإنسان والمفكر والأديب مير بصري الذي أغنى الثقافة العراقية ومن الأجمل نشر تراثه لنعيده إلى الذاكرة العراقية من جديد..نداء كاظمخدمة الثقافةعندما تمر بك هذه الأسماء اللامعة في كل المجالات الثقافية والعمرانية والطبية والأدبية تنتابك الحيرة على ذلك الزمن الجميل الذي كان يضم كل هذه الشخصيات الفذة وفقدها العراق المرحوم مير بصري شخصية عراقية استطاعت ان تركز نفسها من خلال خدمتها للثقافة والتاريخ.كريمة هاشمrnفقدنا كاتباً ومؤرخاًضل مخلصاً لوطنه العراق طوال حياته. كان مير بصري من أواخر أعلام اليهود الذين غادروا العراق عام (1974). ويعد ظل مير بصري من ابرز الكتاب والمؤرخين العراقيين وبفقدانه فقد العراق كاتباً وأديباً ومؤرخاً.وليد عبد الجبار العبيدي
مير بصري .. بأقلامهم
نشر في: 23 يوليو, 2010: 06:47 م