اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عودة الصادرات إلى سابـق عهدها وخبـراء يحذرون من مغبة السعة الإنتاجية

عودة الصادرات إلى سابـق عهدها وخبـراء يحذرون من مغبة السعة الإنتاجية

نشر في: 23 يوليو, 2010: 06:57 م

 بغداد / متابعة المدى الاقتصادي -وكالاتشهدت منافذ تصدير النفط شمالاً وجنوباً حالات توقف مستمرة بسبب العمليات الإرهابية التي تطولها بين الحين والآخر ، في وقت حذر خبراء نفطيون من مغبة السعة الفائقة في الانتاج وخلق منافسة في سلة أوبك الامر الذي يعرض اسعار النفط الى التدهور المتوقع بعد انخفاض الطلب.
وبحسب وكالة رويترز انخفضت أسعار النفط الخام من أعلى مستوى لها في 11 أسبوعا لتستقر قرب 79 دولارا للبرميل أمس الجمعة فيما حد عدم اليقين بشأن اختبارات التحمل للبنوك الأوربية والطلب الامريكي على النفط من دفعة تلقتها الأسعار بسبب النتائج الايجابية للشركات واحتمالات هبوب عاصفة.ومع ذلك لا تزال الاسعار مرتفعة نحو أربعة في المئة هذا الاسبوع.وانخفض الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم ايلول 35 سنتا الي 78.95 دولار للبرميل ، وكانت قد قفزت 3%  يوم الخميس الماضي مع توقعات بتحرك العاصفة المدارية بوني صوب منشآت النفط في خليج المكسيك.وتراجع خام القياس الأوربي مزيج برنت 32 سنتا الي 77.50 دولار للبرميل.وذكر مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال أمس  الجمعة  أن معدلات ضخ النفط من حقول النفط الشمالية إلى ميناء جيهان التركي ارتفعت إلى700 ألف برميل يومياً بعد أن كانت تتراوح بين 400 و450 ألف في اليوم الواحد.وقال المصدر لـ"السومرية نيوز"، إن "معدلات ضخ النفط العراقي من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي ارتفعت، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى ما بين 650- 700 ألف برميل في اليوم بعد أن كانت تتراوح بين 400 و450 ألف برميل".وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، السبب أن "استقرار الإنتاج النفطي من حقول النفط المرتبطة بخط التصدير الشمالي واستقرار تغذية محطات الضخ بالطاقة والكهرباء أسهم برفع الصادرات إلى معدلها الحالي".وبين المصدر أن "تطوير الحقول النفطية التي يجري العمل عليها في الوقت الراهن سيسهم في رفع الإنتاج إلى قرابة 800 ألف برميل يوميا ومع نهاية الصنف الثاني من العام الحالي"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن" الشركة تزود نحو 10 آلاف برميل من النفط المنتج إلى الأردن بشكل يومي يتم نقلها عبر الصهاريج".  ولدى شركة نفط الشمال نحو 996 بئراً نفطية، و18 بئرا غازية منقسمة بواقع ثمانية آبار بحقل عجيل، 120 كم جنوب غرب كركوك، وستة ضمن حقول جمبور، 30 كم جنوب كركوك، وأربعة ضمن حقل عكاش في محافظة الانبار.وقال المصدر أن شركة نفط الشمال "باشرت منذ نهاية الشهر الماضي بتطوير وزيادة الإنتاج النفطي في ثلاثة حقول هي باي حسن وكركوك وعين زالة"، مشيراً إلى أن "إنتاج الحقول الثلاثة مجتمعة يبلغ حاليا نحو 415 ألف برميل يومياً".وكانت شركة نفط الشمال أعلنت توقف تصدير النفط العراقي من حقول كركوك إلى ميناء جيهان في الثاني من شهر تموز الحالي بسبب خلل فني أعقبه إعلان الجانب التركي تعرض الخط إلى هجوم مسلح وعاودت الشركة استئناف التصدير إلى تركيا في السابع عشر من تموز الحالي بعد توقف 15 يوما بسبب الاعتداء المسلح على الخط داخل الأراضي التركية. وأعلنت شركة حفر الآبار النفطية التابعة لوزارة النفط في 21 نيسان الماضي الانتهاء من حفر تسع آبار نفطية من أصل 25 بئراً باشرت الشركة بحفرها خلال العام الحالي 2010، للمساهمة برفع الطاقة التصديرية إلى تركيا. وتعرض الأنبوب الرئيس الناقل للنفط من الحقول العراقية الشمالية إلى ميناء جيهان التركي إلى عدة هجمات مسلحة خلال العام الحالي، وسجل آخر هجوم في 24 حزيران المنصرم إذ فجر مجهولون الأنبوب بعبوة ناسفة في المنطقة التي يمر فيها في ناحية القيارة التابعة لمحافظة نينوى، فيما سجل الهجوم الأول في الثاني والعشرين من نيسان، بتفجير الأنبوب في منطقة مفرق الحضر (70 كم شرق الموصل) أدى التفجير حينها إلى نشوب حريق كبير في منطقة التفجير، وتوقف تصدير النفط لعدة أيام. وشهد الخط العراقي التركي لتصدير النفط، خلال العام الماضي 2009، تسع هجمات شنها الإرهابيون وقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي، مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى.ويذكر أن تدفق صادرات العراق من حقول النفط الشمالية في كركوك ، كان غالباً ما يتوقف بسبب استهداف الجماعات المسلحة لأنابيب النفط فيها، ويصدر العراق يومياً عبر حقول كركوك كميات تتراوح بين 550 و660 ألف برميل في اليوم، فيما تصدر كميات تقدر بمليون ونصف مليون برميل عبر الموانئ العراقية في البصرة المطلة على الخليج. ووقع العراق، خلال العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على الحقول الجنوبية.وكان خبراء نفطيون قد حذروا في وقت سابق من مغبة السعة الفائقة في إنتاج النفط العراقي بسبب المنافسة من الدول المنتجة فضلا عن عدم القدرة على إدامة تخزين الكم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram