اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > صناديـق مخطوطـات كـافـكـا جاهـزة للفتـح فـي زيورخ

صناديـق مخطوطـات كـافـكـا جاهـزة للفتـح فـي زيورخ

نشر في: 23 يوليو, 2010: 07:02 م

نجاح الجبيليكان كافكا يريد أن تحرق كل مخطوطاته بعد موته لكن صديقه ماكس برود لم يلبّ طلبه ووضع البذرة لمعركة قانونية معقدة حول الآلاف من المخطوطات التي يتلهف العالم لها. ويتخذ الصراع انحرافاً جديداً الآن بينما يجري فتح أربعة صناديق مستودعة بأمان في مصرف زيورخ.
ويعتقد أن الصناديق تحتوي على الآلاف من المخطوطات لكافكا وبرود تحتوي على الرسائل واليوميات والسكتشات والرسومات بعض منها لم ينشر أبداً ويمكن أن يتيح لمخبري الأدب أن يتبصروا بواحد من أعظم الكتاب في القرن العشرين.ويتبع هذه الخطوة في زيورخ عملاً مشابهاً في مصرفين بتل أبيب طلبت المحكمة الاسرائيلية منها استخلاص الأخطاء من أعمال كافكا.وتشكل الوثائق قلب الجدل الدائر حول الملكية بين دولة اسرائيل والأختين "هوف" اللتين يقلن بأنهن لهن الحق بوراثة كافكا من أمهنّ "إيستر هوف" سكرتيرة برود. إن برود لم يهمل رغبات كافكا فحسب بل نشر أعماله وأورث المخطوطات إلى "إيستر هوف". غير أن اسرائيل تزعم بأن وثائق كافكا هي ملك للدولة لأن برود هاجر إلى اسرائيل عام 1939.ويتوقع أن تكون "إيف هوف" ابنة إيستر حاضرة عند فتح الصناديق مع وفد من المحامين التي عينتهم المحكمة. وسوف ينقلون إلى المحكمة سجلاً دقيقاً لمحتوى الصناديق بمساعدة خبراء أدبيين ألمان وخبراء في المخطوطات.وسوف يقرر القاضي حينئذ إن كان سيرجع الوثائق إلى الصناديق المؤمنة أو ينقلها إلى أرشيف عام لنشرها لفائدة الأجيال القادمة.وفي الوقت نفسه يتوقع أن تحكم المحكمة على طلب "هوف" بالإبقاء على محتوى الصناديق. وطلبت الصحيفة الاسرائلية هارتس من المحكمة أن تسمح بنشر الوثائق لقيمتها الأدبية. مات كافكا بسبب السل عام 1924 وترك جملة من التعليمات إلى برود " عزيزي ماكس طلبي الأخير: كل شيء أتركه يجب أن يحرق غير مقروء". لكن برود بدلاً من ذلك نشر لأول مرة رواياته " القضية" و "القصر" و"أمريكا".هرب برود عام 1939 من بيته في براغ بينما كان يقترب النازيون منه وأخذ معه حقيبة من أوراق كافكا إلى تل أبيب حيث بدأ حياة جديدة. ومنح مخطوطات "القصر" و "أمريكا" إلى جامعة أكسفورد لكنه احتفظ برواية "القضية".  وبعد موت زوجته بدأ برود علاقة مع مساعدته "إيستر هوف" وحين مات عام 1968 ترك وصية هي الآن محط جدل. باعت إيستر الوثائق على مدى العديد من السنين وحين ماتت عام 2007 تركت الأوراق الباقية لابنتيها "إيفا وروتي".عن/ الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram