اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الابتزاز من قبل المسؤولين احد أسباب تعنيف الإعلاميات

الابتزاز من قبل المسؤولين احد أسباب تعنيف الإعلاميات

نشر في: 23 يوليو, 2010: 07:15 م

صلاح الدين/ إيناس جبارالإعلام العراقي عانى بشكل لا يخفى على احد وتأملنا خيرا في السنوات الأخيرة بعد زيارة الديمقراطية وما شهده الإعلام خاصة الإعلام النسوي من استقلالية بعد أن كان تعبوياً موجهاً والذي اخذ مساحة لم يحظ بها يوماً،  ظهرت له معوقات أمام إعلامياته متعددة جميعها تصب في انتهاك المهنية والقلم الحر.
العنف الجسدي(ي. ن) إعلامية من تكريت عانت من العنف الجسدي من قبل ذويها تشهد لها الساحة الإعلامية بالنشاط المستمر والقدرة والكفاءة، ذووها لم يتقبلوا فكرة أن تكون ابنتهم صحفية كون الفكرة السائدة بمحيطهم إن الإعلامية كالفنانة وان الاثنتين سيئتا السمعة،والدتي لكي تمنعني استخدمت طريقة التعنيف والضرب لم أحس بعدها إلا في المستشفى وفي رأسي عدة قطب ومنعت من مزاولة العمل لكن الحمد لله استطعت أن اعبر شوطاً كبيراً بمساعدة والدي ولست مستعدة للتخلي عنه وأقنعتهم وأنا بصدد فتح مكتب إعلامي.ما سمعه أهلي من حوادث في المحافظة ولغط حول متاعب المهنة وحول  صحفيات ابتززن من قبل مسؤولين أو ما أوشيع أن الزميلة الفلانية رفيقة للمسؤول الفلاني هو ما دفعهم لتعنيفي.rnعنف فكري وابتزاز مهني (رنا حكمت) بغداد مقدمة برامج تقول: عانيت من التنافس المهني وتعرضت من قبل القائمين على الفضائية إلى المساومة ما اضطرني إلى ترك العمل وانتقلت الى محطة أخرى تعرضت للموقف نفسه إضافة إلى محاربة من قبل الزملاء لنجاحي وتحريض مدرائي تركت العمل وأنا الآن لا اعمل بل ادرس بعض العروض المقدمة.   rnالأوضاع الأمنية أثرت في آراء الآخرين(د.ع) إعلامية من ديالى قالت: الأحداث العنيفة التي عصفت بالبلاد لها تأثير واضح كنت واثنين من زملائي نغطي الإخبار والأحداث ما يضطرني أحياناً للمبيت في المحطة خاصة أوضاع بعقوبة الأمنية لم تكن تسمح بالتنقل قوبلت بالرفض الشديد من قبل أهلي وخوفهم من مزاولة المهنة تحت وطأة تلك الظروف  وسجنت في غرفتي لم استطع أن أبقى مكتوفة الأيدي خاصة أن اغلب العاملين في المحطة لم يتمكنوا من المواصلة بسبب التهديدات وتبعات ومخاوف الأوضاع آو عدم تمكنهم من الوصول إلى المحطة هربت من (الشباك)وبقيت أسابيع عدة في العمل بعد ذلك الحمد لله اقتنعوا والوضع الأمني تحسن وكرمت وزميليّ من عدة جهات وتزوجت زميلي بعد أن عشنا تجربة المقاومة لذوينا والمخاطرة ونحن الآن نمارس عملنا الإعلامي بكل حرية.rnما يدور في أذهان السادة الزميلة (باقة ورد) تعرضت من قبل بعض المسؤولين السياسيين والإعلاميين إلى المساومة وطلب إجراء مقابلة أو حوار ليس في أماكن العمل أو تسهيل مهمة مقابل تسهيلات مطبوعة في أذهان السادة الذين لا يقدرون مهنة الإعلامية، بعض الزميلات تحدثن عن مشوار العمل وما يواجهن من مدرائهن الذين يتصفون بالنزعة الذكورية وعدم تقبلهم تفوق أو كفاءة الأنامل النسوية كأن ينزل موضوع بدون ذكر اسم الكاتبة بحجة النسيان أو تسويف الموضوع إلى أن يصبح غير ذي قيمة للنشر.برغم المشاكل العديدة التي يعانين منها تبقى المشكلة الأساس هي الاضطهاد الأسري ونظرة المجتمع القبلية إلى الفتاة العاملة بهذا المجال.السيد (جبار عبد) يقول: ابنتاي إعلاميتان وانأ وإخوتهن مقتنعون بعملهما لكن هذا لا يمنع تخوفي من خوضهما المجال ما نسمعه عن متاعب المهنة والخطورة التي تواجههم وما أصاب زميلاتهما (أطوار بهجت... أسيل عصام) ويبقى خوفي عليهما كوالد وربما الأحاديث التي تدور حول خطورة المهنة وخباياها في النهاية تدفع بعض الآباء إلى منعهن من خوض المجال.الشيخ (ماهر الحمد)احد شيوخ عشائر الحويجة: عملهن في مجتمعنا خاصة نحن القبائل دائما ما يواكبه مخاوف وتردد لان طبيعة الفتاة لدينا تكون مقيدة وهذا العمل يحتاج إلى حرية في التنقل والحديث وإجراء المقابلات والحوار إلا انه مجتمع بسيط حرصه يكون بشكل مهول خاصة بعد سماعهم أخبار مهنة المتاعب، لكن هذا لا يمنع فئات كثيرة تشجع عملهن وتساعدهن ولدينا عدة إعلاميات نشيطات ويحظين بالدعم الأسري ودعم المجتمع.rnآليات الحماية والإجراءات المتبعة د.منذر كمال عبد الطيف مختص بالقانون الجنائي يقول: لا يوجد نص أو قانون لحماية الصحفيين والإعلاميين والقانون الذي يجب أن ترفعه النقابة للبرلمان لم يقر.الإعلامية التي تتعرض للاعتداء أو المشاكل تكون كالمواطنة العادية يسري عليها القانون المدني عند تقديم شكواها ونأمل من البرلمان تشريع و إقرار قانون للإعلام كي يعمل به القضاء لضمان حقوقهم.rnالبطالة دفعت المؤسسات لاستغلال الدخيلات على الإعلامإبراهيم السراجي رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين قال: البطالة بين الصحفيين كبيرة جدا"والصحفيات بحاجة إلى فرصة عمل وبعض المؤسسات اختارت إعلاميات غير كفوءات (الاختيار حسب شروط المؤسسة)ولا يوجد لدينا نظام عمل واختيار للإعلاميات على إن تكون كفوءة ذات لغة ونشاط ومهنية تخصص.  بعض الأحيان الوضع المادي هو ما جعلها عرضة للابتزاز واستخدام الإعلامية (الجميلة) من قبل المؤسسات لغرض الحصول على منحة أو لقاء مميز مع مسؤول وربما هذا ما دفع بعض المسؤولين للنظر إلى الإعلامية بصورة ليست صحيحة و أيضا"ما دفع الأهالي إلى منع بناتهن من مزاولة المهنة.بعض الفضائيا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram