 السليمانية /KRGأكد الدكتور برهم صالح رئيس حكومة إقليم كردستان خلال إجتماع له في مدينة السليمانية مع مسؤولي إدارة منطقة كرميان، أن حكومة الإقليم ستنفذ قرارها فيما يتعلق بمنح صلاحيات إضافية الى المدراء العامين ورؤساء الوحدات الادارية في جميع أنحاء إقليم كردستان.
وقال ان هذا القرار من شأنه أن يؤدي إلى زيادة انعاش وتطوير منطقة كرميان وتنفيذ المشاريع فيها، إضافة الى تحسين أداء المؤسسات الحكومية وتسهيل أمور المواطنين في المؤسسات والدوائر الحكومية بالمنطقة بأفضل شكل ممكن وبعيداً عن الروتين، مشيراً إلى أن حكومة الإقليم ستتابع عن كثب كيفية تنفيذ المشاريع في حدود إدارة منطقة كرميان. وجدد الدكتور برهم صالح في الاجتماع الذي حضره وزيرا المالية والإعمار ومسؤول إدارة كرميان ملا سعيد، وقائممقامو ومدراء النواحي والوحدات الإدارية بحسب موقع حكومة الإقليم، التأكيد على أن حكومته ستواصل الإهتمام بمنطقة كرميان وستعمل من أجل تطويرها من جميع النواحي وذلك من خلال تنفيذ المشاريع الضرورية فيها. وعقب الإجتماع، أعلن ملا سعيد مسؤول إدارة كرميان في تصريح لوسائل الإعلام، أن الاجتماع مع رئيس حكومة الإقليم، خصص لبحث تلك المشاريع التي أوعز الدكتور صالح بتنفيذها في منطقة كرميان خلال زيارته الأخيرة لها إضافة إلى بحث مشاكل المنطقة، ووجه الشكر إلى رئيس حكومة الإقليم لإهتمامه المتزايد بمنطقتهم ومتابعته المستمرة لأداء إدارة منطقة كرميان، وقال: إحدى مشاكلنا الرئيسية في إدارة منطقة كرميان كانت محدودية وقلة صلاحيات إدارة كرميان ورؤساء الوحدات الإدارية فيها، إلا أن قرار حكومة الإقليم بتوسيع صلاحيات رؤساء ومدراء الوحدات الإدارية قد حل هذه المشكلة، وأن هذا القرار سيعطي دفعة جيدة لتقدم الأعمال الإدارية في حدود منطقة كرميان وسيحل جزءاً كبيراً من المشاكل الإدارية والروتين.  من جهة اخرى تلقى رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح برقية تعزية ومواساة من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، بحادث الحريق الذي وقع في فندق سوما بمدينة السليمانية. وأعرب وزير الخارجية التركي عن حزنه ومواساته لهذا الحادث ، وأبلغ تعازيه الى رئيس حكومة الاقليم وذوي الضحايا، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى. من جهته بعث رئيس حكومة الاقليم ببرقية شكر جوابية الى الوزير داود أوغلو، شاكرا إياه على مشاعره تجاه هذا الحادث الأليم، مؤكدا أن حكومة اقليم كردستان تبذل قصارى جهدها حتى لاتتكرر مثل هذه الحوادث.