تجريف البساتين في بابل بابل / إقبال محمد أصبحت ظاهرة تجريف الاراضي الزراعية وتحويلها الى مناطق سكنية من الظواهر اللافتة للنظر في محافظة بابل والتي أثرت كثيرا على الواقع البيئي والتخيط العمراني . ويرجع مسؤولون هذه الظاهرة الى أزمة السكن وصعوبة حصول المواطن على أرض داخل المدينة ما أدى بدوره الى أرتفاع أسعار الأراضي السكنية بغض النظر عن جنسها الأمر الذي دفع أصحاب الأراضي الزراعية ( والمشاع )
والبساتين الى بيعها على شكل قطع سكنية دون رقيب وعلى أساس تقييم فوضوي للطرق الداخلية ما ولد أحياء سكنية لايمكن إيصال الخدمات اليها بحسب المسؤولين . وقال عضو مجلس قضاء المسيب حميد مرشد البكري للمدى امس أن ظاهرة تحويل الأراضي الزراعية الى سكنية أمر مخالف للقانون لاسيما القانون 117 لسنة 1972م المعدل وعلى الرغم من ذلك فان الاف الدونمات في محيط مدينة المسيب وباقي المدن الأخرى تحولت الى أحياء سكنية تعمها الفوضى دون أي تنظيم، وساكنوها يقدمون شكاوى تقضي بضرورة رفدهم بالخدمات إذ لايمكن مد أنابيب ماء أو أعمدة كهرباء كون البناء يتعارض معها . مشيراً الى أنها أصبحت مصدرا لتشويه مناظر المدن ويتعارض مع التخطيط الأساسي للمدن من جهة فضلاً عن كونها أصبحت سرطان يلتهم الأراضي الزراعية التي كانت مورداً زراعياً للمدينة وتقليص الغطاء النباتي من جهة أخرى.واكد مصدر في دائرة التخطيط العمراني رفض ذكر اسمه ان ظاهرة تجريف الاراضي الزراعية وتحويلها الى اراض سكنية من قبل اصحاب البساتين داخل حدود البلديات مشمولة بقرار 222 لسنة 1978 الذي ينص بأنه لا يجوز اجراء التصرفات العقارية على الاراضي الزراعية والبساتين داخل حدود البلدية وعلى البلدية وهي الجهة المسؤولة عن القيام بمنع اصحاب الاراضي الزراعية بتجريف بساتينهم لأنها مخالفة للبيئة وللتصميم الاساسي للمدن داعيا الدوائر ذات العلاقة مثل الزراعة والتسجيل العقاري اخذ دورها لمنع هذه الظاهرة.النجف تحصل على المرتبة الثالثة بالدراسة المتوسطةالنجف/ عامر العكايشي أحرزت مديرية تربية النجف المرتبة الثالثة على العراق في الامتحانات العامة للدراسة المتوسطة للعام الدراسي ( 2009_2010 ) بنسبة نجاح بلغت ( 64,57 ) بعد محافظات كربلاء والديوانية والتي أحرزتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي.وقال إسماعيل خليل الماضي مدير تربية النجف لـ( المدى ) امس " ان ست مدارس من مدارس النجف حصلت على المرتبة الأولى بنسبة نجاح ( 100% ) من ضمن خمس وأربعين مدرسة على العراق هما مدرسة الإمام الهادي (ع) الأساسية للبنين وثانوية سيدة النساء (ع) الأهلية للبنات وثانوية المتميزات ومدرسة فدك الأساسية للبنات التابعة للوقف الشيعي وثانوية الخمائل المختلطة وثانوية الخوارزمي المختلطة فيما جاءت ثانوية المتميزين بالمرتبة الثالثة على مدارس العراق بنسبة نجاح (99,04% ) ومدرسة الأمام علي (ع) الأساسية الأهلية للبنين بالمرتبة الخامسة على مدارس العراق بنسبة نجاح ( 98,33% ) وحصلت ثانوية الأنفال للبنات على المرتبة السابعة على مدارس العراق بنسبة نجاح ( 98,03% ) بينما حصلت متوسطة الشهيد مضر الجنابي للبنات على المرتبة التاسعة على مدارس العراق بنسبة نجاح ( 97,67% ).وأشار الى ان " خمسة عشر مدرسة من مدارس المحافظة قد حصدت المراتب العشرة الأولى مبينا أن مدرسة الإمام الهادي (ع) الأساسية للبنين وثانوية سيدة النساء (ع) الأهلية للبنات وثانوية المتميزات ومدرسة فدك الأساسية للبنات وثانوية الخمائل المختلطة وثانوية الخوارزمي المختلطة على المرتبة الأولى على العراق والمحافظة بنسبة نجاح بلغت ( 100% ) فيما جاءت ثانوية المتميزين بالمرتبة الثانية على مدارس المحافظة بنسبة نجاح ( 99,04 % ) ومدرسة الأمام علي (ع) الأساسية الأهلية للبنين بالمرتبة الثالثة على مدارس المحافظة بنسبة نجاح (98,33% ). وأوضح مدير تربية النجف بأن "نسبة نجاح مدارس البنات أكثر من مدارس البنين في المحافظة بالإضافة إلى أن ست عشرة طالبة وأربعة طلاب قد حصدوا المراكز الأولى على المحافظة من مجموع عشرين طالب وطالبة مبينا أن الطلبة فاطمة فليح عبد الرضا من ثانوية المتميزات للبنات قد حصلت على المرتبة الأولى على المحافظة بمجموع ( 786 ) وجاء الطالب علي صالح محمد ميثم من ثانوية المتميزين بالمرتبة الثانية بمجموع ( 785 ) فيما جاءت الطالبة رفل فؤاد محسن من ثانوية المتميزات للبنات بالمرتبة الثالثة بمجموع ( 782 ). الصابئة المندائيون في واسط يطالبون بقطعة ارض لتشييد معبد لهمواسط / الاعلام العراقيطالب الصابئة المندائيون في واسط الحكومة المحلية بتخصيص قطعة أرض لتشييد معبد خاص بهم وذلك بالتزامن مع عيدهم الكبير المسمى دهواربا الذي يجبر الكثير من أبناء تلك الطائفة بالتوجه الى بغداد أو محافظة ميسان لإتمام مراسيمهم الدينية التي تتطلب القرب من المياه وعدم وجود معبد لهم في مدينة الكوت. وقال رئيس مجلس شورى طائفة الصابئة المندائيين في المحافظة سعد جميل بحسب وكالة انباء الاعلام العراقي امس الاول ، "تزامنا مع استعداداتنا للاحتفاء بعيد التعميد أو الخلوة نطالب الحكومة المحلية في واسط بتخصيص قطعة أرض لنا تكون قريبة من شواطئ نهر دج
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 23 يوليو, 2010: 07:38 م