بغداد/ المدىاسلوب جديد للتعبير عن المطالب، لم يعتد العراقيون التعامل معه مذ عقود مضت.. حين قوبل التظاهر بالقمع، وحشر اصحاب المطالب في دهاليز النهايات غير المفتوحة، لا تسمع منها صرخة، ولا تجد الآه فيها نجدة.. التظاهر.. اداء عراقي مستحدث في هذا الزمن، ومسار ينبغي له ان يكون في الاتجاه الصحيح..
مدن عراقية شتى، شهدت عددا من التظاهرات، كان الهدف منها مطالب خدمية، حملها المتظاهرون الى السلطات التنفيذية المركزية منها، والمحلية.. النائب عن الائتلاف الوطني العراقي الدكتور ابراهيم بحر العلوم تحدث لـ"المدى" قائلاً: لقد كان استياء عامة الناس والاحتياجات التي لم توفر لهم، وراء تظاهرات قادها المثقفون والصحفيون والحشود الشعبية، فيما يجد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني:ان التظاهرات التي تحدث تعد عملاً طبيعياً وتعبيراً عن الرأي.. فالواقع الديمقراطي يفسح المجال لمثل هذه الممارسات ان تحدث، وان تعبر عن المطالب الشعبية، وان يلبى المشروع منها من قبل الجهات المعنية بتلبيتها.rnتفاصيل اكثـر ص3
التظاهر.. وسيلة العراقيين الجديدة لإيصال المطالب إلى السلطة
نشر في: 23 يوليو, 2010: 09:46 م