الى من يهمه الامر يعرف المسؤولون في وزارات وهيئات الدولة كافة، كيف ان حال الموظف العراقي كان بائسا ابان عهد النظام السابق اذ كان راتبه لايعادل(شروى نقير)، الامر الذي جعل معظم خريجي الكليات والمعاهد ينفر من التعيين على ملاك وظائف الدولة، واليوم اختلف الحال وصار الموظف عنوانا مرغوبا فيه، بسبب الامتيازات وحجوم الرواتب،
وهو في كل الاحوال اقل مما يستحقه اي عراقي وعراقية، نظرا للتضحيات الهائلة التي بذلوها، وازاء ذلك يتشجع الكثير من خريجي السنوات السابقة للتقديم على وظائف حكومية، غير انهم لايقبلون بسبب المفاضلة في سنة التخرج.rn الى وزارة الكهرباء من المحلة(827) زقاق(21) دار(28) وردتنا شكوى المواطن فراس يعقوب من منطقة السيدية، وهذه المرة ليست شكوى من انقطاع التيار الكهربائي، رغم ان الشحة في الطاقة الكهربائية، لم تزل موجودة، ولكنها شكوى من ارتفاع مستوى الفولتية في التيار،الامر الذي سبب عطب الكثير من الاجهزة الكهربائية في عدد من بيوت المواطنين، وراحوا يتذكرون المثل البغدادي الشهير( لو ظلمة لو بسراجين!)..rnإلى وزارة الصحة كنا نشهد قبل التغيير، وفي اوقات اشتداد موجات الحر، وانتشار انواع عدة من الحشرات الضارة في ازقة واحياء المناطق السكنية بمختلف مناطق بغداد، سيارات وزارة الصحة، تجول في تلك الازقة والاحياء ترش المبيدات على اماكن تجميع النفايات وفي الهواء الطلق، للقضاء على تلك الجحافل من الحشرات المؤذية، وكنا نسميها آنذاك سيارة (ام الدخان)، فاين تلك السيارات اليوم، فقد اشتاقت أجواؤنا الملوثة لدخانها الجميل.
SMS
نشر في: 24 يوليو, 2010: 05:35 م