TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > كلمة صدق: غرور السيليساو وشُركاء البصرة

كلمة صدق: غرور السيليساو وشُركاء البصرة

نشر في: 10 ديسمبر, 2022: 11:14 م

 محمد حمدي

بخروج منتخب البرازيل من نهائيّات كأس العالم الجارية أحداثها حالياً في الدوحة، تكون البطولة قد فقدت أحّد أهم المرشّحين للقبها، وفريق النجوم المُبهر الذي مالت كفّة الترشيحات اليه في مباراة الحسم أمام كرواتيا بنسبة هائلة،

ولكن وإن تكن الانتكاسة هي وليدة ضربات الحظ الترجيحيّة لكن التهاون والغرور كان له حضوراً هو الآخر من مدرب الفريق ورئيس جهازه الفني الى اللاعبين، والغريب أن البرازيل شربت من ذات الكاس في مناسبات سابقة واستهانت جداً بالمنافسين بدليل العروض الاستعراضيّة التي جعلتها تتصوّر أن كأس العالم لُقمة سائغة والمرور اليه هو مجرّد وقت، الأمر الذي لم يتقبّله المنتخب الكرواتي المنظّم جداً والمجتهد بمنظومة لاعبيه الذين عملوا وكأنهم كتلة واحدة أوقفت السيليساو وأجهزت عليه أخيراً.

للدوحة كاس التميّز

اقتربنا كثيراً من وداع أهم وأنجح مونديال كروي برعت فيه الدوحة العربية والأشقاء في قطر بإظهار جميع عناصر الجودة في الإخراج والعمل المُتقن بشهادات كبيرة جداً تؤكّد أنها الأبرز والأكثر تميّزاً، والحقيقة أنها بثّت درساً مجانيّاً لمن يريد أن يتعلّم فنون التنظيم والإخراج والعمل والتخطيط وفق استراتيجية لا تعرف التراجع والفشل، اعتقد أن الدرس القطري سيكون ماثلاً في جميع الأحداث الرياضيّة وسيكون سبباً لتغيّر مفهوم التنظيم والإعداد مستقبلاً، وهذا هو التجسيد الحقيقي لمعنى الحداثة والتطوّر بأبهى صورة.

موسم جديد

أيام قليلة تفصلنا عن العام الجديد 2023 وتوديع عام حافل بمتغيّرات هائلة على جميع الصُعد وشتّى المجالات عام سيكون ماثلاً أمامنا بأحداثه الجِسام التي لا نقوى على تحديدها بسطور بسيطة، ونشير فقط الى جانبها الرياضي الذي نتمنّى أن لا يكون مثل سابقاته، وأن تكن الاشارات الأوّلية لا تبعث على ما يدعونا للاستبشار بالتغيير، فقد بدأت الاتحادات الرياضيّة باستنساخ خطط العام الماضي والذي قبله من مناهج داخليّة ومشاركات خارجيّة كانت الخارجية منها هي فقط محلّ التنفيذ والعمل وركنت الأنشطة المحليّة الى أدراج التأجيل والإلغاء بصورة مستمرّة والى ما دون نصف المنهج المُعتمد والغريب في الأمر أن ذات الأعذار قد أعدّت سلفاً من قبل الجميع وبنسخة متشابهة أصلاً عن عدم وجود موازنة وتخصيصات ماليّة تغطّي تكلفة البطولات.

من البصرة

سنكون على بُعد أقلّ من شهر واحد عن موعد انطلاق البطولة العربيّة الخليجيّة الكبرى في بصرتنا الحبيبة، ولنا مُطلق الثقة بأننا سنعمل شركاء نحو هذا الهدف الذي تتحول فيه البصرة إلى عراقٍ مصغّرٍ بجميع مكوّناتنا ونخوة تحتاجنا جميعاً بلا استثناء في العمل التطوّعي الذي لنا باع كبير فيه، ونراهن أنه سيكون حجر الزاوية في كلّ عمل مُتقن يزهو بالتوازي من كرم بصرتنا المُبهر، ويؤطّر هذه اللوحة الجميلة أعلامنا المهني الذي نتمنّى أن يأخذ دوره المؤثّر عالميّاً للإعلان عن البطولة التي ستنطلق في موعدها بحضور الأشقاء وتنافسهم الجميل، بمنشآت رياضيّة مكتملة وحضور جماهيري مُجرّب كإيقونة للنجاح المثبّت.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

السوداني يتلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عُمان

القانونية النيابية تكشف لـ(المدى) موعد استئناف جلسات البرلمان.. هذا أبرز ما سيُمرر

السوداني والحلبوسي يؤكدان أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي

مبابي يهدد باريس سان جيرمان بعقوبات خطيرة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

السِّجن السّياسيّ: المطبِق وبيت البراغيث إلى قصر النّهاية وصيدنايا

العمود الثامن: اقفاص الأسد في يومها الأخير

العمود الثامن: أهلا بكم في الديمقراطية العراقية

العمود الثامن: تذكروا أنكم بشرٌ

قناطر: تحت طائرة بلنكين

العمود الثامن: تذكروا أنكم بشرٌ

 علي حسين كعادتي كل صباح اقرأ عمود الكاتب الصحفي سمير عطا الله في الشرق الأوسط، وهو يجمع بين السياسة والأدب والفلسفة ، وفي عموده قبل يومين تناول موضوعة القادة الذين يتوهون ان عقولهم...
علي حسين

كلاكيت: ترامب في معاركه مع السينمائيين

 علاء المفرجي مرة أخرى، يُجدّد الأميركيون انتخابهم دونالد ترامب. ومرّة أخرى تحظى الانتخابات الأميركية بمثل هذا الاهتمام العالمي، لأسباب عدّة، لعل في مقدّمتها انسحاب المنافس الرئيس لترامب، جو بايدن، والانسحاب كان لصالح نائبته...
علاء المفرجي

احمد الشرع..بمنظور علم نفس الشخصية

د. قاسم حسين صالح تنويههذه المقالة، او الدراسة، لا علاقة لها بالسياسة، انما هي سيكولوجية خالصة تدخل ضمن تخصص في علم النفس بعنوان (علم نفس الشخصية Psychology of Personality)..تهدف الى تقديم حالة واقعية في...
د.قاسم حسين صالح

" البعث" بدِمشق وبَغْداد.. غساسنة ومناذرة

رشيد الخيون بعد إزاحة "البعث" في 9 أبريل 2003 مِن سدة السُّلطة ببغداد؛ ظل جناحه السُّوريّ قائماً بدِمشق حتَّى 8 ديسمبر 2024، يحكمها على قلق، حتى انتهى بعد 61 عاماً. كان الأسد يعرف النتيجة،...
رشيد الخيون
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram