TOP

جريدة المدى > الملاحق > مجلس حقوق الانسان يعين خبراء للكشف عن هجوم اسرائيل على اسطول المساعدات

مجلس حقوق الانسان يعين خبراء للكشف عن هجوم اسرائيل على اسطول المساعدات

نشر في: 24 يوليو, 2010: 05:42 م

جنيف / اف بعين مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة فريقا يضم ثلاثة خبراء للتحقيق في ما اذا كان الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الى غزة ينتهك القانون الدولي، داعيا الدولة العبرية الى التعاون.وقال المجلس ان البريطاني ديسموند دي سيلفا والماليزية ماري شانثي ديريام وكارل هدسون فيليبس من ترينيداد وتوباغو سيحققون في الاحداث المرتبطة بهجوم 31 ايار الذي اودى بحياة تسعة ناشطين اتراك.
وقال رئيس المجلس سيهاساك فوانغكيتكيو ان "الامر لا يتعلق بتوجيه الاتهام بل بمعرفة الوقائع التي حدثت لان الامر كان مأساة انسانية وهذا من مصلحة الجميع".واضاف "آمل من كل الاطراف المعنيين وادعوهم الى التعاون الكامل لان ذلك في مصلحتهم ومصلحة الاسرة الدولية باكملها".ورفضت اسرائيل باصرار النداءات لاجراء تحقيق دولي مستقل في الهجوم الذي شنته وحدات من جيشها واطلقت بدلا من ذلك تحقيقا عسكريا خاصا بها. كما شكلت لجنة منفصلة لدراسة شرعية الهجوم.واعترفت لجنة التحقيق العسكرية الاسبوع الماضي بوقوع اخطاء "على مستوى عال نسبيا". لكنها بررت في الوقت نفسه اللجوء الى القوة ضد الناشطين.واكدت اللجنة ان الوحدات الاسرائيلية تصرفت على متن السفنية مافي مرمرة ب"مهنية وشجاعة".ويفترض ان تستمع اللجنة الاسرائيلية التي يرئسها القاضي المتقاعد في المحكمة العليا ياكوف تيركل الى كبار السياسيين والعسكريين الذين شاركوا في التخطيط للهجوم بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.وكانت الدول ال47 الاعضاء في لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان دانت في حزيران/يونيو الهجوم وقررت في الجلسة نفسها تشكيل لجنة للتحقيق فيه.واكد رئيس المجلس ان التحقيق لن يكون منحازا اطلاقا. وقال ان "خبرة واستقلالية اعضاء المهمة وحياديتهم ستستخدم لتوضيح الاحداث التي وقعت في ذلك اليوم وقانونيتها".وكان هادسون فيليبس قاضيا في المحكمة الجنائية الدولية بينما شغل وديسموند دي سيلفا منصب كبير المدعين في المحكمة الخاصة حول سيراليون في 2005 .اما الماليزية ماري شانثي ديريام فتعمل في مجموعة العمل حول المساواة بين الجنسين في برنامج الامم المتحدة للتنمية.ويفترض ان تعد اللجنة خطة تحرك وان تتصل بالاطراف المعنيين قبل ان تتوجه الى المنطقة.ولم يحدد اي برنامج زمني لعمل اللجنة لكن سيكون عليها تقديم نتائج تحقيقاتها الى مجلس حقوق الانسان في دورته الخامسة عشرة في ايلول 2010.وقال المجلس في بيان ان الخبراء الثلاثة سيحققون في "انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان" في الهجوم الاسرائيلي.وخلال اعتراض اسطول المساعدات الدولية في 31 ايار/مايو الماضي في المياه الدولية جرت مواجهات على السفينة التركية مافي مرمرة ادت الى مقتل تسعة ناشطين اتراك مؤيدين للفلسطينيين.واثار الهجوم ادانات في العالم وسبب ازمة غير مسبوقة في العلاقات المتوترة اصلا بين تركيا والدولة العبرية بعد هجوم الجيش الاسرائيلي على غزة نهاية 2008.على الصعيد نفسه اعلن ثلاثة ناشطين اسبان شاركوا في اسطول الحرية الذي هاجمه الجيش الاسرائيلي نهاية ايار ، في مدريد الجمعة انهم تقدموا بشكوى ضد الحكومة الاسرائيلية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية". وقدم هؤلاء الاسبان الشكوى في المحكمة الوطنية اعلى سلطة جنائية اسبانية، ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.كما تستهدف الشكوى ستة وزراء بينهم وزراء الدفاع ايهود باراك والداخلية ايلي يشائي والخارجية افيغدور ليبرمان الى جانب عسكري كبير كان مسؤولا عن العملية.واتهم الناشطون الاسبان هؤلاء المسؤولين الاسرائيليين الثمانية بانهم مسؤولون عن "جرائم ضد الانسانية" و"جرائم حرب" واعتقالات غير مشروعة وترحيل بالقوة و"التعذيب".وقالت الشكوى التي نشرتها وسائل الاعلام الاسبانية ان "الجرائم التي ارتكبت (خلال الهجوم على اسطول الحرية) لم تكن حادثا او عملا دفاعيا" بل "عمليات اغتيال ارتكبت عن سابق تصور وتصميم" بناء على "اوامر اعطيت قبل ايام" من ابحار الاسطول.وتتعرض الدولة العبرية لضغوط دولية قوية منذ الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية على قافلة مساعدات انسانية كانت تتجه الى قطاع غزة في 31 ايار الفائت وادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.وقالت اسرائيل ان جنودها هوجموا قبل ان يطلقوا النار على الناشطين.وقد عين مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الجمعة فريقا يضم ثلاثة خبراء للتحقيق في ما اذا كان الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الى غزة ينتهك القانون الدولي، داعيا الدولة العبرية الى التعاون.ورفضت اسرائيل باصرار النداءات لاجراء تحقيق دولي مستقل في الهجوم الذي شنته وحدات من جيشها واطلقت بدلا من ذلك تحقيقا عسكريا خاصا بها. كما شكلت لجنة منفصلة لدراسة شرعية الهجوم.واعترفت لجنة التحقيق العسكرية الاسبوع الماضي بوقوع اخطاء "على مستوى عال نسبيا". لكنها بررت في الوقت نفسه اللجوء الى القوة ضد الناشطين.واكدت اللجنة ان الوحدات الاسرائيلية تصرفت على متن السفنية مافي مرمرة ب"مهنية وشجاعة".الى ذلك قالت الامم المتحدة الجمعة ان المجموعات التي تريد تسل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram