اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عملية للجيش الموريتاني بمساندة فرنسية تسفر عن مقتل 6 عناصر من القاعدة

عملية للجيش الموريتاني بمساندة فرنسية تسفر عن مقتل 6 عناصر من القاعدة

نشر في: 24 يوليو, 2010: 05:44 م

نواكشوط / الوكالات أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية مقتل 6 من عناصر القاعدة في عملية وصفتها بالـ"نوعية"، نفذها الجيش الموريتاني داخل أراضي دولة مالي المجاورة. وأكد وزير الداخلية الموريتاني في الوكالة، محمد ولد أبيليل، مصرع ستة عناصر من القاعدة شرق موريتانيا في عملية نفذها الجيش الموريتاني ضد أحد معاقل "التنظيم المتشدد" المتواجد علي الأراضي المالية، وفقاً لوكالة الأخبار الموريتانية المستقلة.
وقال الوزير "إن المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها موريتانيا كانت تفيد بوجود تجمع تابع للقاعدة شرق موريتانيا بهدف القيام بعملية نهاية الشهر الجاري (28 تحديد) ضد القاعدة العسكرية المتواجدة في باسكنو شرق موريتانيا."وأضاف: "وقد قامت القوات الموريتانية بتوجيه ضربة للعناصر أدت في النهاية إلى سقوط ستة قتلى في صفوف عناصر التنظيم مع فرار أربعة أشخاص بينهم جريح، بينما لم تسجل أي إصابة في صفوف القوات المسلحة الموريتانية ولله الحمد."كذلك أعلنت نواكشوط عن ضبط أسلحة وذخيرة ووثائق مهمة كانت بحوزة المجموعة التي تعرضت للهجوم.وقال وزير الإعلام الموريتاني، حمدي ولد المحجوب، الذي شارك في المؤتمر الصحافي: "إن الدولة قدمت شكرها للدولة الفرنسية التي ساعدت في العملية.وعن مكان وقوع العملية قال ولد أبيليل إن العملية وقعت خارج الأراضي الموريتانية، لكنها قريبة جداً من الحدود، في إشارة إلى تواجد المجموعة على الأراضي المالية المجاورة دون الجزم بذلك صراحة للصحافيين.من جهتها أكدت فرنسا الجمعة أنباء تحدثت عن مشاركتها في العملية الموريتانية ضد موقع لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" والتي كان الهدف منها تحرير رهينة فرنسية محتجزة منذ نيسان. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان ان المجموعة المستهدفة "هي التي ترفض اعطاء دليل على (ان الرهينة ميشال جيرمانو) على قيد الحياة او بدء حوار بهدف الافراج عنه". ولا تزال الاخبار مقطوعة عن جيرمانو الجمعة. وأعلن وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد ابيليل الجمعة ان ستة من عناصر القاعدة قتلوا خلال العملية التي نفذها الجيش.واوضحت الوزارة ان فرنسا "قدمت دعما تقنيا ولوجستيا الى عملية موريتانية تهدف الى تدارك هجوم تشنه القاعدة في المغرب الاسلامي على موريتانيا". واضاف البيان ان "مجموعة الارهابيين التي استهدفها الجيش الموريتاني هي تلك التي اعدمت الرهينة البريطانية قبل سنة وترفض بدء الحوار من اجل الافراج عن مواطننا ميشال جيرمانو واعطاء ادلة حول بقائه على قيد الحياة".وتابع البيان ان "العملية التي قامت بها موريتانيا اتاحت شل حركة مجموعة الارهابيين وافشلت مشروع هجوم ضد اهداف موريتانية"، من دون ان يحدد مكان العملية. ويحتجز جيرمانو في شمال مالي. وكان مصدر موريتاني رسمي اكد ليل الخميس الجمعة لوكالة فرانس برس تنفيذ العملية. الا انه رفض تحديد ما اذا كان الهدف منها تحرير الرهينة الفرنسية.وقال المصدر في وزارة الداخلية الموريتانية ان "العملية التي استهدفت قاعدة للإرهابيين انتهت. واسفرت العملية عن مقتل وجرح عدد من الارهابيين المسلحين في هذه القاعدة الواقعة في الصحراء ويستخدمها المقاتلون الارهابيون في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي".وقال وسيط مالي فاوض في العديد من عمليات الافراج عن رهائن اوروبيين في المنطقة انها محاولة باءت بالفشل للافراج عن الرهينة الفرنسية ميشال جيرمانو المحتجز في شمال مالي. واضاف الوسيط لوكالة فرانس برس في باماكو "ما اعلمه هو ان الموريتانيين هم الذين توجهوا الى الصحراء حيث كان من المفترض ان تكون الرهينة الفرنسية محتجزة (في شمال مالي)، يبدو انهم ذهبوا للبحث عن الرهينة الفرنسية ولكنهم لم يعثروا عليها في المنطقة".إلى ذلك، قال مسؤولون في مالي يوم الخميس إن عملية عسكرية شملت طائرات مجهولة وقعت ليل الأربعاء في شمال مالي حيث يعتقد أن جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا يحتجز مواطنا فرنسيا رهينة.وأطلقت أعيرة نارية في العملية التي وقعت في وقت متأخر من يوم الاربعاء قبل ايام من انتهاء المهلة التي حددتها الجماعة الإسلامية لقتل ميشال جيرمانو (78 عاما) الذي اختطف في 22 ابريل نيسان في شمال النيجر.من جهتها اكدت الولايات المتحدة الجمعة ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي يشكل "تهديدا مشتركا" بعد الهجوم الموريتاني المدعوم من فرنسا لتحرير رهينة فرنسي.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان الولايات المتحدة لم تشارك في العملية التي جرت الخميس لكنها تبادلت المعلومات الاستخبارية مع فرنسا وموريتانيا.ولم تسفر العملية عن تحرير الرهينة الفرنسي ولكن موريتانيا اكدت الجمعة ان الهجوم ادى الى مقتل ستة عناصر من المجموعة الارهابية.وكان الفرنسي ميشال جرمانو (78 عاما) خطف في نيسان في الميجر ويهدد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي باعدامه.واوضح كراولي ان التنظيم يشكل "تهديدا للمنطقة او وبشكل رئيسي".واضاف "رأينا مع مرور الزمن ان التهديد استهدف بعض الدول الاوروبية. بالتأكيد هذا التهديد قد يطول الولايات المتحدة ايضا".وتابع "تبادلنا  معلومات في اطار التعاون الامني والاستخبارات

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram