TOP

جريدة المدى > محليات > خطة لتأمين احتفالات رأس السنة في بغداد

خطة لتأمين احتفالات رأس السنة في بغداد

نشر في: 17 ديسمبر, 2022: 10:15 م

 بغداد/ المدى

أعلنت القوات الأمنية عن إكمال الاستعدادات الخاصة بخطة تأمين العاصمة في أعياد رأس السنة الميلادية.

قررت الحكومة مساء الثلاثاء الماضي اعتبار يوم الخامس والعشرين من شهر كانون الأول الجاري عطلة رسمية في البلاد، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وذكر بيان للحكومة تلقته (المدى) حينها، أن مجلس الوزراء عقد جلسة اعتيادية برئاسة رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، حيث تقرر أن يكون يوم الخامس والعشرين من كانون الأول الجاري عطلة رسمية في جميع أنحاء العراق بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد".

وأضاف البيان، أن "الحكومة قررت ايضا ان يكون يوم السادس والعشرين من الشهر نفسه عطلة رسمية لأبناء المكوّن المسيحي في العراق".

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات تحسين الخفاجي، إن "خطة تم إعدادها خاصة من قبل قيادة العمليات المشتركة لأعياد رأس السنة الميلادية".

وأضاف الخفاجي، أن "هذه الخطة تكون استباقية قبيل اعياد رأس السنة واخرى اثناء الاعياد والاخيرة بعد الأعياد".

وأشار، إلى أن "ما سنعمل عليه هو استمرار تفعيل الجهد الاستخباري والامني وتنفيذ واجبات ملاحقة ومطاردة عصابات داعش الإرهابية".

ومضى الخفاجي، إلى ان "خطة متابعة وملاحقة وتحديد كافة المعلومات الاستخبارية والامنية والمعلومات التي تهم حفظ الامن وتستمر الخطة حتى انتهاء اعياد رأس السنة الميلادية".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد المحنا، إن "وزارة الداخلية اتخذت عدة إجراءات ومنها التقليدية في كل سنة بتأمين الأجواء وتوفير الحمايات للمواطنين".

وأضاف المحنا، أن "مفارز شرطة النجدة ومنها الشرطة المجتمعية ستقوم بتكثيف دورياتها فيما يتعلق بالتحرش والأماكن التي تحصل فيها أعمال منافية للأخلاق والآداب العامة".

ولفت، إلى أن "فرق الشرطة المجتمعية اكملت خططها الخاصة بمتابعة احتفالات رأس السنة الميلادية".

وانتهى المحنا، إلى أن "الفرق اعدت برامج توعوية خاصة تنشر خلال الاحتفالات، فضلا عن متابعة عناصر الشرطة المجتمعية الميداني، أما الخطط الامنية فهي تقع على عاتق قيادة عمليات بغداد".

وتشهد العاصمة بغداد وعموم المحافظات احتفالات في الشوارع والساحات العامة والمطاعم فيما تضع وزارة الداخلية خطة لانتشار القوات الأمنية لتأمين هذه الاحتفالات.

وكان من جانبه الباحث الأمني أحمد الشريفي، قد ذكر في وقت سابق أن "الوضع الأمني في العراق بنحو عام مستقر، لكنه غير مطمئن، بسبب استمرار تهديدات تنظيم داعش الارهابي".

وتابع الشريفي، أن ""الوضع في الوقت الحالي قد اختلف عما كان عليه في السنوات الماضية، بالتحول إلى القتال النوعي الذي يتطلب توفير إمكانيات نوعية باعتماد الحرب الالكترونية والاستعانة بالنواظير الليلية والكاميرات الحرارية".

وطالب، بـ "اعتماد ستراتيجية تبدأ من غلق الحدود واعتماد الجهد التقني في الرصد والاستمكان للنشاطات المشبوهة ومتابعة مستمرة للمناطق الرخوة".

وانتهى الشريفي، إلى أن "المعركة التي كانت ضد تنظيم داعش الارهابي عند احتلاله المدن كانت تعتمد على الوفرة العديدة وحققنا إنجازات كبيرة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية
محليات

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية

 ذي قار / حسين العامل كشفت الحكومة المحلية في ذي قار عن تراجع مناسيب المياه في نهري الغراف والفرات وفقدان نحو 50 م³/ثانية من حصتها المائية، وفيما شددت على أهمية تأمين كامل الحصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram