الـى وزارة النقـلما زالت شوارع بغدادنا الحبيبة، على الرغم من كثرة اختناقاتها المرورية، وتضخم اعداد المركبات المحتشدة فيها، تفتقر الى معلم سياحي وحضاري فضلا عن كونه خدمياً بامتياز،الا وهو وجود باصات المنشأة العامة لنقل الركاب، باصات(المصلحة)، والتي بغيابها غابت الالفة الحميمة التي يخلقها وجودها وسيرها المتمهل في مختلف طرقات ومناطق بغداد،
والامر الذي مازال يأسف له المواطن رؤيته عدداً من تلك الباصات وقد بدت بمرأى كسيح يبعث على الاسى ويذكر بماض جميل رائع لتلك الباصات النظيفة داخلا وخارجا، وسائقها ومحصلها الانيقين ببزتيهما الرصاصيتين الرسميتين.. ومن حق المواطن ان يسأل وزارة النقل: لماذا عدم الاكتراث هذا؟ ومتى سيلتفت المسؤول الى ذلك المعلم الخدمي والحضاري الجميل؟rnالى انظار دائرة بلدية الشعب لفيف من اهالي منطقة الثعالبة خلف سيطرة الشعب يشكون من عدم فرز القطع المسكونة حاليا من قبل المواطنين رغم كثرة الطلبات التي تقدموا بها الى دائرة بلدية الشعب وديوان امانة بغداد ولكن من دون جدوى. الاهالي يطالبون المعنيين بفرز هذه القطع لغرض بنائها وسحب قروض عقارية واجراء المعاملات الاصولية يذكر انه تم فرز (11 ) قطعة فقط في هذه المنطقة.rnإلى أنظار بلدية 9 نيسان:متى تتوفر المياه الصالحة للشرب؟ يشكو عدد من مواطني محلة 745 في الحي الذي يقع خلف السدة من مشكلة انقطاع الماء المتواصل ما اضطرهم لشراء كميات المياه التي يحتاجها سكنة تلك المنطقة من السيارات الحوضية التي تتواجد فيها بعد ان انتعشت عملية بيع المياه بسبب الازمة هناك وهذه الايام بسبب انقطاع ماء الاسالة عن الاهالي. علما ان سعركميات المياه في السيارة الواحدة وصلت لاسعارعالية جدا ما حدى بقسم من الاهالي الى حفرآبار ارتوازية لغرض التواصل مع الحياة بينما يحمل الفقراء على اكتافهم الماء من المناطق المجاورة.المواطنون يناشدون المسؤولون في دائرة الماء المعنية بالعمل على ايجاد الحلول المناسبة لتوفير المياه الصالحة للشرب في مناطق 9 نيسان.rnالى انظار وزارة الصحة كشف مستشفى الرفاعي عن افتقاده إلى عنصر نسوي إضافة إلى أجهزة خاصة بقسم العلاج الطبيعي في المستشفى خصوصا وانه قدم مختلف أنواع الخدمات العلاجية للمرضى المراجعين .قال مصدر في مستشفى الرفاعي في محافظة الناصرية إنّ قسم العلاج الطبيعي يشكو من نقص وغياب بارز في العنصر النسوي المعالج إذ يوجد في القسم ثلاثة معالجين مع تقني طبي اختصاص في العلاج الطبيعي و ممرضتين غير متخصصات في حقل العلاج الطبيعي بل تم الاستعانة بهما من اجل معالجة المرضى من النساء لافتقار القسم إلى المعالجات ..ويعتبر تواجد هكذا قسم ذي اهمية بالغة ساعد في رفع الحيف المالي و التعب الجسدي عن المواطن البسيط بالذات مواطني القرى والأرياف النائية إضافة إلى النواحي التابعة لقضاء الرفاعي بعــد أن كان المواطن يتجه الى مركز المحافظة من اجل العلاج .كما وشكى المنتسبون في هذا القسم نقص أجهزة خاصة بقاعة تمارين العلاج الطبيعي.وعلى الرغم من هذه الصعوبات فان فريق العمل استطاع تذليل اغلبها والعمل دون كلل او تعب وبجهد استثنائي,واحتوى القسم على أجهزة موجات قصيرة و فوق الصوتية والأمواج المجهرية إضافة إلى الأشعة تحت الحمراء وجهاز سحب الفقرات الكهربائي و جهاز التحفيز الكهربائي إضافة إلى حمــام الشمع.
رسائل خاصة جدا
نشر في: 24 يوليو, 2010: 09:12 م