باريس/ يوسف المحمداويلاقى برج إيفل في بداية تشييده اعتراضات الكثير من الشخصيات الادبية والفنية، واصبح موضوع نقد يومي من قبل الصحف الصادرة آنذاك، واعتبروه كتلة حديدية مشوهة لمدينتهم، لكن اختراع البرق واللاسلكي وارتفاع البرج هما من ساهما في انقاذه من التفكيك وانهاء مصيره في مصانع صهر الحديد،
لان مسألة ارتفاعه جعلت منه هوائيا مميزا ليتم استغلاله في مسألة البث الاذاعي وهذا ما تحقق عام 1918، وكذلك بالنسبة للبث التلفزيوني، حيث دخلت الخدمة فيه عام 1957 بعد اجراءات طويلة ابتدأت منذ ثلاثينيات القرن الماضي. بدأ العمل في البرج بعد ان قام المهندس غوستاف ايفل بتصميمه في العام1887 ليكون مدخلا للمعرض الكوني الذي اقيم في باريس عام 1889 لجعله يتوافق مع الذكرى المئوية للثورة الفرنسية انذاك، مضيفاً ان العمل فيه استمر لمدة (26) شهراً بمشاركة ما يقارب الـ(350) شخصاً ما بين مهندس وعامل لتنتهي جميع الاعمال فيه في الحادي والثلاثين من آذار 1989، وتم افتتاحه رسمياً في السادس من تموز من العام نفسه، كلف بناء البرج مادياً(7.800.000)فرنك ذهبي فرنسي، تم استرداد معظم المبلغ من تذاكر دخولية المعرض الكوني في العام نفسه..تفاصيل ص9
يوميات المدى في باريس..ارتفاعه واكتشاف اللاسلكي.. ساهما فـي إنقاذ برج إيفل
نشر في: 24 يوليو, 2010: 10:28 م